شهدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، حفل تخرج 500 شخص من ذوى الإعاقة فى إطار أكاديمية SEED المقدم من «حلم» بالشراكة مع مؤسسة دروسوس، وذلك لتدريب وتوظيف الأشخاص ذوى الإعاقة فى مصر، بحضور آمنة الساعى ورامز ماهر مؤسسى مؤسسة حلم ومنى أبوالسعود من مؤسسة دروسوس، والفنانة يسرا اللوزى ولفيف من الشخصيات العامة والشركاء. وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعى أن العالم يشهد حاليًّا تزايد مستوى الوعى بالحقوق الوظيفية والمهنية للأشخاص ذوى الإعاقة، إذ تشجع اتفاقية الأممالمتحدة لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة على دمجهم الكامل فى مجتمعاتهم، وتوفير إطار عمل مهم لتعزيز الإدماج لتعزيز تكافؤ الفرص لهم.. وأشارت إلى أن وزارة التضامن الاجتماعى تهتم بتحقيق حياة كريمة للأشخاص ذوى الإعاقة، وتمكينهم للمشاركة الشاملة والفاعلة فى المجتمع، وتعمل على ذلك من خلال تعزيز الخدمات المقدمة للأشخاص ذوى الإعاقة ورفع مستوى الوعى لدى المجتمع وبناء منظومة مؤسسية متكاملة لإزالة الحواجز أمام الأشخاص ذوى الإعاقة وتمكينهم الشامل فى المجتمع دون تمييز، كذلك تنسيق الجهود مع الشركاء من القطاع الحكومى أو المجتمع المدنى أو المنظمات الدولية المعنية بالإعاقة سواء داخل أو خارج مصر. ولفتت إلى أن الوزارة تهتم بدمج مكون الإعاقة فى مختلف مشروعاتها وبرامجها مثل برنامج «فرصة» للتمكين الاقتصادى للأسر الفقيرة، وبرنامج « طفرة» للتدريب المهنى، وبرنامج وعى للتنمية المجتمعية، ومشروع «مودة» للحفاظ على كيان الأسرة المصرية»، وغيرها من برامج ومشروعات الوزارة، مشددة على أن العمل يوفر للشخص ذوى الإعاقة دخلًا اقتصاديًا يمكنه من الاعتماد على الذات فى توفير الحاجات الأساسية لنفسه وأسرته، وبما يساهم فى تغيير إيجابى لنمط حياتهم، ويساهم العمل فى تحسين فرص الدمج الاجتماعى للأشخاص ذوى الإعاقة فى الحياة العامة للمجتمع، وهو ما يخفف شعور الإحباط والعزلة، ويساهم فى بناء الأسرة والعائلة المستقلة.
