تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، نظم المجلس الأعلى للثقافة وبأمانة الدكتور هشام عزمى ندوة بعنوان «أكتوبر بعد 50 عامًا.. رسائل إلى المستقبل» بمقر المجلس، وذلك فى إطار احتفالات وزارة الثقافة بمرور 50 عامًا على انتصارات أكتوبر المجيدة. تأتى هذه الندوة والتى عقدت يوم الاثنين 16 أكتوبر الجارى ضمن العديد من الأنشطة والفاعليات التى تنظمها الوزارة خلال هذا الشهر احتفالًا بالذكرى الخمسين لحرب أكتوبر المجيدة، شارك بالندوة اللواء طيار الدكتور هشام الحلبى، الخبير العسكرى والمستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، والأستاذة الدكتورة عادلة رجب أستاذة الاقتصاد ومديرة مركز البحوث والدراسات الاقتصادية والمالية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية والأستاذ الدكتور محمد أحمد مرسى أستاذ العلاقات الدولية والعلوم السياسية، وفى هذه الندوة التى امتدت قرابة الساعتين تم تناول نصر الكتوبر المجيد وما قبله وما حدث بعده من الجوانب العسكرية والسياسية والاقتصادية، فالتحديات فى تلك الجوانب الثلاثة كانت كبيرة وربما يراها البعض عائقًا كبيرًا إلا أن ما تم يعتبر معجزة بحق. حاولت الندوة التعريف بتلك الفترة للأجيال الجديدة خاصة أن نحو 85% من الشعب المصرى تحت سن ال 50، أى أنهم لم يعايشوا تلك الفترة وما قبلها، كما أفرزت الندوة أيضًا مجموعة من الرسائل التى أسمتها «رسائل إلى المستقبل» أى إلى الأجيال الجديدة، وهذه الرسائل بعد استعراضها نكتشف جميعًا كم هى مهمة وحقيقية ومفيدة فى أى أزمة أو إشكالية، ببساطة تقوم كل تلك الرسائل على إحياء الروح المصرية العظيمة التى تحلى بها المصريون فى تلك الفترة والتى يمكن أن يتبعونها و تكون منهجًا ونبراسًا فى المستقبل. كانت أهم تلك الرسائل كالآتى: ■ نظرية الأمن القومى للعدو تتغير طبقًا للمستجدات. ■ نقص الإمكانيات ليس عائقًا للنجاح ولكن حافزًا للإبداع. ■ بداية الهزيمة تأتى من الانكسار الداخلى. ■ لا بد دائمًا من البحث عن الحلول غير التقليدية. ■ لا بد من استقاء المعرفة الحقيقية من المتخصصين. ■ الحرب مستمرة دائمًا ولكن بأساليب أخرى منها ما يطلق عليه حروب الجيل الرابع وما بعدها. ■ لا بد دائمًا من استحضار التاريخ عند التخطيط للمستقبل. ■ لا بد من ترسيخ فكرة التغلب على الصعاب باليآت بسيطة. يمكن الاطلاع على الندوة من خلال الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للثقافة على الفيسبوك.
