تجربة فريدة قامت بها الحكومة الصينية، في تطوير قرى الفلاحين وجعل الحياه فيها سهلة وذات رفاهية وفي نفس الوقت جعلها مزار سياحي ومصدر للدخل. وفي محافظة شيان، توجد قرية كاباجو تحت سفح الجبل ما بين جبل يطلق عليه أبو الصين ونهر يطلق عليه أم الصين، وعدد سكانها يتجاوز 3 الآف نسمة، بينما يزورها يوميا الآلاف من السائحين، وداخلها يوجد مجسم كبير على الأرض صممه أحد طلاب أكاديمية الفنون والذي دعمته وزارة الثقافة الصينية، لطفل رضيع يطلق عليه ابن الأرض. وقد تم تصميم هذه القرية النموذجية، بمساعدة أكاديمية الفنون والتجميل في شيان ولانها تقع عند الجبل والنهر فالطقس فيها معتدل والطبيعة فيها مبهرة، وقد حصلت هذه القرية على عدة جوائز منها لقب" قرية هامة" لتطوير السياحة الريفية على مستوي الدولة من وزارة الثقافة والسياحة، ولقب شرفي هو "محافظة تجريبية لنهضة ريفية"، ولانها قرية نموذجية تم تجميلها بالرسومات علي جدران الحوائط والتي نفذها الطلبة، وفيها يوجد مسرح لفنون الظل ومكتبة وفنادق تم استئجارها من المزارعين لإقامة السياح الذين يتوافدون على المكان إما للاستمتاع بشرب الشاي أو الإقامة، حيث بلغ عدد السائحين للمكان في العام الماضي، أكثر من 2 مليون سائح للتمتع بجمال الطبيعة. وتبدأ القرية بمبني مركز خدمة الحياة والمطعم و المكتبة ويتاح فيها وسائل ترفيهيه كثيرة، كما يتم فيها تنمية مهارات المزارعين في الرسم في أوقات فراغهم وعرض هذه الرسومات ومنتجاتهم اليدوية من القبعات والمراوح وبعض المنتجات الزراعية والرسومات في قاعة للعرض للسائحين، كما يوجد بجوار تمثال الطفل ابن الارض مسرح ومخيمات للزوار ومكان لإقامة الحفلات والمهرجانات. اقرأ أيضا | رئيس الوزراء: الحكومة تدعم الشركات الصينية ونتطلع لمزيد من الاستثمارات