حققت محافظة بورسعيد فى هذا العام الاكتفاء الذاتى من الأرز، وذلك بعد زيادة الأراضى المنزرعة 14 فدانا عن العام الماضي، كما أن زيادة انتاج الفدان من الآرز فى هذا العام، يجعل المحافظة تُصدر للمحافظات المجاورة. وبدأ مزارعو محافظة بورسعيد حصاد محصول الأرز الاستراتيجى فى الحقول، وسط سعادة كبير انتابت الكثير منهم أثناء عمليات الحصاد لهذا المحصول الصيفى الهام، وذلك بحضور اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد. وأعرب أحد المزارعين ويدعى تامر، عن سعادته الكبيرة ببدء حصاد محصول الأرز خاصة وأنه حصاد لتعب استمر طوال أشهر الصيف من تجهيز الأرز والزراعة والرى والتسميد ومكافحة الأمراض، موضحا أن استخدام الميكنة الحديثة فى عمليات الحصاد وفرت الكثير من الوقت والجهد. وشهد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، موسم حصاد الأرز بمنطقة جنوب بورسعيد، وذلك مع بداية الموسم، ووسط فرحة وسعادة من المزارعين، والتقى المحافظ عددا من المزارعين بالأراضى، واستمع إلى تطلعاتهم لمستقبل الزراعة ببورسعيد، وأكد على الدعم الكامل لهم من قبل أجهزة الدولة، وذلك من أجل زيادة الإنتاجية. وشهد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد موسم الحصاد بالماكينات المتطورة، وحرص على التعرف على طبيعة الأرز الرفيع المنتج، وطالب المزارعين بعدم تخزينه وسرعة توريده للمضارب، مؤكدا أن الإنتاج يزيد عن حاجة المحافظة. ومن جانبه أكد الدكتور حسنى عطية وكيل وزارة الزراعة ببورسعيد، أن هناك زيادة أكثر من 14 الف فدان فى الانتاج عن العام الماضى، موضحا أنه تم زراعة ما يقرب من 39 ألف فدان، من بينهم 30 ألف فدان جنوب المحافظة، وما يقرب من 9 آلاف فدان بالشرق. وظهرت علامات الفرحة والسعادة على وجوه الفلاحين المزارعين، وأشادوا بالإمكانيات التى وفرتها الدولة لهم من أجل موسم ناجح، وأكدوا أن الإنتاج فى هذا العام جيد وبكميات كبيرة، وعلقوا: الخير مالى الأرض. وكان محافظ بورسعيد خلال شهر أغسطس الماضي، قد عقد اللواء، اجتماعا، مع عدد من الجهات المسؤولة ومنها مديرية الزراعة بالمحافظة، لبحث ومناقشة استعدادات محافظة بورسعيد لاستقبال موسم حصاد محصول الأرز، والذى يعد واحدا من أهم المحاصيل الاستراتيجية. وتابع الغضبان، خلال الاجتماع، الإجراءات التنسيقية بين الجهات المختصة للبدء فى أعمال موسم حصاد الأرز بمحافظة بورسعيد، وأكد على تقديم كامل الدعم للمزارعين والقائمين على حصاد محصول الأرز، حيث أكد المحافظ خلال الاجتماع أن الدولة اتخذت العديد من الإجراءات لزيادة الأراضى المنزرعة لتقليل الفجوة بين الاستهلاك والاستيراد.