أكد نواب أن الحوار الوطنى يرسخ الديمقراطية المشاركة فى وطن يسع الجميع، وأكد اللواء إبراهيم المصرى وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن انطلاق جلسات الحوار الوطنى اليوم، هو انطلاق جديد للجمهورية الجديدة، مؤكدًا أن الحوار الوطنى غرس شجرة الثقة التى ستنبت بين الشعب المصرى وجميع طوائفه لتكون أساسا نبنى عليه مستقبلنا وحاضرنا. وأضاف وكيل دفاع النواب، أن دعوة الرئيس السيسى للحوار الوطنى فى افطار الاسرة المصرية هى سابقة تاريخية فى تاريخ مصر حفرت فى سجل التاريخ بحروف من نور لقائد عظيم، رسخ ديمقراطية حديثة تقوم على المشاركة فى بناء الوطن والاستماع الى كل المصريين فى وطن يسع الجميع. ولفت ابراهيم المصرى إلى أن دعوة الرئيس لحوار وطنى بين المصريين هى رؤية ثاقبة فطن إليها سيادته وبعد استراتيجى من أبجديات الأمن القومى سيكون له مردود كبير على الاستقرار والتنمية فى كافة المحاور وتابع وكيل دفاع النواب أن مصر منذ حققت إنجازات كبيرة جدا شهد بها القاصى والدانى من بنية تحتية وتطوير ومشروعات عملاقة، ومعدلات كبيرة جدا فى كل المكتسبات ومختلف المجالات، وآن الأوان أن نجنى ثمار هذه التنمية بفكر تشاركى بناء بدون إقصاء هدفه الأسمى هو الوطن فقط. وأكد المهندس أحمد صبور عضو مجلس الشيوخ، أن مصر على أبواب مرحلة جديدة من التوافق والتلاحم فى ظل انطلاق جلسات الحوار الوطنى، وقدرته على أن يجمع جميع أطياف المجتمع المصرى فى مكان واحد من أجل هدف واحد وهو صناعة مستقبل هذا الوطن، مشيرا إلى أن دعوة الحوار الوطنى التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى تمكنت من خلق أمل جديد لدى الشعب المصرى بشأن قدرة الدولة على عبور التحديات التى تواجهها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. وقال «صبور»، إن الشعب المصرى عقد الكثير من الآمال على هذا الحوار، وقدرته فى تخفيف الأعباء الاقتصادية، وهو ما يجب أن تضعه جميع القوى المشاركة أمام أعينها، حتى نتمكن من تلبية هذه الآمال والتطلعات، مؤكدا أن الحوار سيكون نقطة فاصلة فى علاقة القوى السياسية بالشارع المصري، خاصة أن نجاح القوى السياسية فى إدارة اختلافاتها، وتوجيهها بما يخدم مصلحة الشعب المصرى سيخلق جسر ثقة مهما بين الطرفين. وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن انطلاق جلسات الحوار الوطنى اليوم، أكدت بما لا يدع مجالا للشك، جدية القيادة السياسية فى إجراء إصلاح سياسى حقيقى، وأن يشعر الجميع بأنهم مشاركون فى صناعة مستقبل هذا الوطن، وأنهم ركيزة حقيقية فى العبور للجمهورية الجديدة التى نطمح فى الوصول إليها، مسلحين بمبادئ الحرية والمساواة وعدم التمييز وقبول الاختلاف والتعبير عن الرأى دون التعرض الاتهامات بالتخوين، فالجميع يعمل من أجل مصر وشعبها. وحذر النائب أحمد صبور، من خطورة إهدار فرصة الحوار الوطني، ومحاولات البعض خلق حالة من التشكك حول طبيعة المناقشات والآليات والضمانات التى يجب أن تقدمها الدولة للمشاركة فى الحوار، وهى أمور تم حسمها منذ إعلان الرئيس السيسى عن تشكيل لجنة العفو الرئاسى التى ساهمت فى الإفراج عن 1400 شخص، بالإضافة إلى استجابة الرئيس لاقتراح القوى السياسية بصرف 300 جنيه على بطاقات التموين للتخفيف عن المواطنين، كذلك الموافقة على اقتراح استمرار الإشراف القضائى على الانتخابات والاستفتاءات الذى ينتهى العام القادم رسميا، كما عملت إدارة الحوار على توسيع دائرة المشاركة فى الحوار لكى يتمكن كل مصرى من التعبير عن رؤيته لمستقبل مصر. وشدد «صبور»، على ضرورة العمل على إنجاح الحوار الوطنى وخروجه بالصورة التى تتناسب الدولة المصرية، خاصة أن توحيد الجبهة الداخلية أصبح ضرورة فى ظل ما نشهده من أزمات ومتغيرات إقليمية وعالمية، تحتاج إلى أن نكون على قلب رجل واحد لحماية أمننا القومي، ودفع قطار التنمية الذى انطلق منذ سنوات، ومازال منطلقا فى كل شبر من أرض مصر رغم التحديات والأوضاع الاقتصادية التى نتعرض لها. قال النائب أحمد بدوى رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، إن انطلاق جلسات الحوار الوطنى اليوم، منعطف تاريخى كبير تشهده الحياة المصرية فى كل المجالات وكل المحاور وسيكون له مكتسبات كبيرة تترجم إرادة المصريين فى مواجهة التحديات والوصول بالوطن الى بر الأمان فى الجمهورية الجديدة.