يرتبط شهر رمضان بالفوانيس منذ قديم الزمن، ويتطور شكله ويتجدد ولكنه يظل إحدى السمات الأساسية للشهر الكريم، إلا أن دعاء لاشين مصممة الزهور والدُمى، قررت تغيير فكرة الاحتفال بالفانوس فى رمضان واستبدلته بعرائس من الخيامية والتل لتصنع بأيديها عروسة بفستان أنيق، لتنافس المصنوعة من البلاستيك والمستوردة من الصين التى يمتلئ بها السوق المصرية. تقول دعاء:» تلقيت عروسة هدية وكانت غالية وعادية ولا يوجد بها أى جديد، فشعرت بضرورة تغيير شكلها واشتغلت عليها بالفوم والجوخ، والنتيجة النهائية وجدت استحسانًا من الناس، فقررت أن أجرب خامة التل الخاصة بعرائس المولد النبوى وأصمم أشكال مختلفة، وأدخلت ألوان كثيرًا فى ملابس العروسة وربطت بين التل والفوم والجوخ فى عروسة واحدة. وتابعت: «قبل حلول شهر رمضان قررت عمل عروسة كفانوس للفتاة الصغيرة تلعب بها، بحيث تشدو بأشهر أغانى رمضان وتضيء وتلف، وحتى لو انتهى الحجر فتظل العروسة مع الفتاة تلعب بها وقتما تشاء، وقد ركبت موتور للعروسة لكى تتحرك وتغنى وأدخلت على العروسة تصميمات من الخيامية والتل، وحققت هذه الدمية نجاحًا كبيرًا ونالت إعجاب الفتيات الصغيرات، ولا تزال تحلُم دعاء بابتكار عروسة تحمل اسم «الجدة دودو»، تضع بداخلها أسطوانة تروى بصوتها حكايات للأطفال من واقع خبرتها الحياتية.