اختارت الملكة القرينة كاميلا مصمم الأزياء المفضل للأميرة الراحلة ديانا وهو بروس أولدفيلد، لتصميم الفستان الذى ترتديه بحفل التتويج المقرر إقامته فى وستمنستر آبى فى 6 مايو، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة «ديلى ميل» البريطانية. وقد يكون هذا الخبر بمثابة مفاجأة للكثير من الذين يعلمون بداية قصة الحب بين الملك تشارلز وزوجته كاميلا، ولكن اعتبرته الصحيفة البريطانية المصمم المثالى لمثل هذا اليوم، وأشارت فى تقريرها إلى تشابه إطلالات كاميلا وديانا فى الكثير من الفعاليات واستعانوا بصور لتشابه تصاميم وألوان الفساتين بينهما. وعلى الرغم من ارتباط اسم المصمم بأغلب أزياء الراحلة ديانا فإن اختيار مصمم لم تعمل معه الملكة من قبل فى مناسبة مهمة مثل حفل التتويج سيكون أقرب إلى استخدام مصفف شعر لأول مرة فى يوم زفاف. ويعتقد أن سبب اختيار كاميلا لمصمم الأزياء المفضل للراحلة ديانا بمثابة إيماءة للأميرة الراحلة، وتقدير لها، وسيقدر أبناء ديانا اختيار كاميلا للمصمم لهذا اليوم المهم فى تاريخ العائلة، وقد يعتبره وليام وهارى بأن هذا بمثابة اعتراف بوالدتهما بطريقة ما. ويعتبر أول تعامل بين بروس وديانا كان فى عام 1980 ، عندما طلبت منه أن يصمم لها شيئًا ترتديه لحفل عيد الميلاد، ومنذ ذلك الحين أعجبت بتصميماته حتى إنها قالت ذات مرة بأنها من أكبر المعجبات بأعماله، وقال هو الآخر عنها بأنها كانت العميلة المثالية لديه.. واشتهرت تصميمات بروس وباتت تستعين به مشاهير النساء لتصميم فساتين لهن، مع استمرار عمله مع ديانا، لكن عندما انفصلت عنه خلال فترة التسعينيات، تخلت ديانا عن العمل مع بروس، لأنها أدركت أن حياتها الجديدة لم تكن بحاجة إلى ارتداء ملابس رسمية. ويبدو أن ديانا وراء شهرته الكبيرة حيث تسبب عدم عملها معه إلى معاناته من الركود خلال التسعينيات حتى اضطر بروس لبيع شقته وعمل على دعم تصميماته بأمواله الخاصة حتى يعود للساحة من جديد ومع الوقت استطاع تحقيق النجاح.