فى إطار اهتمام الدولة الكبير بقضية المياه ووضعها على رأس أولويات الأجندة المناخية باعتبارها من أهم مقتضيات التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، انطلق أمس أسبوع القاهرة الخامس للمياه، تحت شعار «المياه فى قلب العمل المناخى»، وذلك برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، ومشاركة 70 دولة و66 منظمة دولية و16 وفدًا وزاريًا و54 وفدًا رسميًا. بدأت فاعليات الأسبوع، بعقد مجموعة من الجلسات رفيعة المستوى والجلسات الفنية، تلاها الجلسة الافتتاحية بكلمة مسجلة من الرئيس السيسى، والدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وكلمة الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى، وعدد من رؤساء الدول والوفود المشاركة فى الأسبوع.. ويهدف الأسبوع، إلى مناقشة آثار التغيرات المناخية على قطاع المياه، حيث تناقش فعاليات الأسبوع هذا العام التحديات المناخية وتأثيرها على قطاع المياه ليكون بمثابة حدث تحضيرى لفعاليات المياه خلال مؤتمر المناخ القادم 27COP. كما يهدف، إلى دمج قضايا المياه ضمن العمل المناخى، وتعزيز الابتكارات لمواجهة التحديات المائية الملحة بأساليب غير تقليدية باستخدام التكنولوجيا الحديثة، ودعم وتنفيذ سياسات الإدارة المتكاملة للمياه، والتوصل لحلول مستدامة لإدارة الموارد المائية لمواجهة الزيادة السكانية والتغيرات المناخية. ومن المقرر أن تعقد «الجولة الأخيرة من الحوار السياسى حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة بمناطق الندرة المائية»، بهدف الخروج بمقترحات لتسريع وتيرة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، خصوصًا فى القارة الإفريقية، تمهيدًا لمؤتمر «مراجعة منتصف المدة لعقد المياه»، الذى تنظمه الأممالمتحدة فى مارس 2023.