تأزم موقف محمود عبدالمنعم كهربا لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى فى البقاء داخل النادى خلال الموسم الجديد، بسبب الغرامة الموقعة عليه من المحكمة الرياضية الدولية والبالغه 2.4 مليون دولار لصالح نادى الزمالك بعد رحيل اللاعب عن القلعة البيضاء وفسخ عقده من طرف واحد، ثم تجربة احترافية فى الدورى البرتغالى قبل العودة من جديد إلى الدورى المصرى، والانتقال إلى النادى الأهلى فى صفقة انتقال حر. موقف كهربا فى البقاء داخل جدران القلعة الحمراء تأرجح ما بين البقاء والرحيل، حيث سيطرت حالة من التفاؤل على اللاعب فى الأيام الماضية بعد الإعلان عن وجود شركة الأهلى لكرة القدم، والتى كان يترأسها رجل الأعمال ياسين منصور، والذى وعد كهربا بحل الازمة، إلا أن رحيل رجل الاعمال واعتذاره عن توليه رئاسة شركة الكرة أعاد موقف اللاعب إلى نقطة الصفر ودفعه إلى التفكير فى مستقبله داخل النادى. وحاول كهربا البحث عن حل لأزمته مع مسئولى الأهلى إلا أن الموقف تأزم بشكل كبير لا سيما أن خزينة النادى لا تستطيع تحمل هذا الرقم فى الوقت الحالى أو مستقبلا فى ضوء رغبة الأهلى للتعاقد مع جهاز فنى الجديد لإبرام بعض الصفقات. ووضع الأهلى بعض الحلول أمام كهربا لسداد الغرامة، حيث تم إبلاغه بالموافقة على احترافه فى أى من الدوريات الخارجية على أن يدفع اللاعب المقابل المادى الذى يحصل عليه لتسديد الغرامة فى مقابل عدم حصول الأهلى على أى مقابل مادى. ويرغب محمود كهربا فى الرحيل المجانى عن الأهلى، بعد تلقيه وعودا من أندية أخرى بالتعاقد معه فى صفقة انتقال حر مقابل مساعدته فى تسديد قيمة الغرامة. وتلقى لاعب الأهلى وعدا من كامل أبوعلى رئيس النادى المصرى لمساعدته فى حل أزمته مقابل التعاقد معه فى صفقة انتقال حر، وهو ما يناقشه اللاعب مع إدارة النادى خلال الفترة الحالية. وكانت إدارة النادى الأهلى قد أكدت فى وقت سابق أن تعاقد النادى مع محمود كهربا فى صفقة انتقال حر قادما من الدورى البرتغالى، وأكدت الإدارة فى تلك الفترة عدم تحملها لأى مبالغ مالية فى حال وجود أزمة للاعب سواء مع الزمالك أو النادى البرتغالى.
