أعلن اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، عن استضافة مصر أعمال الدورة العادية الرابعة للجنة وزراء التنمية المحلية الأفارقة المعنية بموضوعات الخدمة العامة والحكومات المحلية والتنمية الحضرية واللامركزية والذي سيبدأ فعالياته غدا الأثنين ويستمر حتى نهاية أغسطس الحالى بحضور وفود 55 دولة أفريقية وممثلين عن برنامجى الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية «الهابيتات» والأغذية العالمي، ومنظمة المدن والحكومات المحلية الإفريقية، ولجنة الأممالمتحدة الاقتصادية لإفريقيا، وتعقد الدورة الرابعة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأعرب وزير التنمية المحلية عن تطلعه لحضور د. مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء لافتتاح أعمال اجتماع وزراء التنمية المحلية الأفارقة فى اليوم الثالث لأعمال الدورة العادية الرابعة للجنة الفنية المتخصصة للاتحاد الإفريقى وأن يشهد رئيس الوزراء أيضاً مراسم التوقيع على اتفاقية استضافة القاهرة لقمة المدن الإفريقية 2025، على أن يجتمع الخبراء فى لجان فرعية على مدار أول وثانى أيام المؤتمر لمناقشة واستعراض وجهات النظر فيما يتعلق باللامركزية والحكومات المحلية، والخدمة العامة والإدارة، والمستوطنات البشرية والتنمية الحضرية، على أن يتم تقديم تقارير اللجان الثلاث فى الجلسة العامة. وأضاف وزير التنمية المحلية أنه تم تخصيص النصف الثانى من الاجتماع الوزارى يوم 31 أغسطس الجاري، لجلسة تفاعلية تشمل ثلاثة موضوعات رئيسية هى المنظور المحلى الإفريقى للعمل المناخى فى إطار استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 خلال شهر نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ، والأمن الغذائى وسلاسل القيمة، بالإضافة إلى المبادرة الرئاسية المصرية "حياة كريمة" كنموذج للتحول الريفى الإفريقى والتى لاقت ترحيبًا كبيرًا من الوفود الإفريقية المشارك فى قمة المدن والحكومات المحلية الأفريقية بمدينة كيسومو الكينية، لافتاً إلى أن هذه الموضوعات تشكل التحديات الراهنة على الساحة الدولية، وتهدف الجلسة إلى وضع رؤية إفريقية لمواجهة تلك التحديات، وتبادل الخبرات مع الدول الإفريقية والشركاء الدوليين لخدمة أبناء القارة وعلى وجه الخصوص مبادرة "حياة كريمة والتى يمكن أن تفتح مجالًا للمؤسسات والشركات المصرية لتنفيذ مشروعات مشابهة فى ربوع القارة الإفريقي. وأكد اللواء هشام آمنة إن أعمال اللجنة الفنية المتخصصة للاتحاد الإفريقى ستتيح الفرصة أيضاً لتبادل الخبرات والتجارب وتدارس بعض التحديات المشتركة بين المدن المصرية ونظيرتها الإفريقية ومنها مواجهة النمو السكاني، والمخلفات الصلبة والتغيرات المناخية وكيفية مواجهتها، ومواجهة تداعيات فيروس كورونا وغيرها من الموضوعات المهمة، وهو ما سيعود بالنفع على مختلف شعوب إفريقيا.