اشتعلت المنافسه بقوه بين أكثر من نصف أندية الدورى الممتاز على تدعيم صفوفها من خلال عقد صفقات لخطف لاعبى الأهلى سواء بالشراء أو بالإعارة. ودخل فى سوق خطف فاكهة الأهلى المتساقطة عدد من الأندية الجديدة صاحبة الإمكانيات مثل البنك الأهلى وسيراميكا كليوباترا بجانب أسوان والإسماعيلى والمصرى وغزل المحلة فى حال بقاء الأخير بالدورى الممتاز. ويتواصل رؤساء هذه الأندية مباشرة مع محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة الأهلى لاظهار جديتهم وهو ما حدث من يحيى الكومى، رئيس نادى الإسماعيلى مع محمود الخطيب، من أجل التفاوض على ضم لاعبين من صفوف القلعة الحمراء، وحوله الخطيب على خالد بيبو رئيس قطاع الناشئين. وكذلك مسئولى البنك الأهلى وسيراميكا كليوباترا واسوان وحرس الحدود والداخلية والنادى المصرى البورسعيدى وفاركو وينال محمد محمود وعلى لطفى ومصطفى شوبير ومحمود وحيد ومحمود متولى وأحمد كوكا بجانب سعى البعض لاستمرار تجديد المعارين لديها. الجديد قيام شركة الأهلى بوضع شرط جديد بنسبة المشاركة بحيث لا يقل عن 70% من المباريات.. فقى سياق آخر عقد البرتغالى سواريش مدرب الأهلى، جلسة مع أكرم توفيق، للاتفاق عن كيفيه مشاركه فى مباريات الفريق القادمة بعد تاكد شفائه التام من جراحة الرباط الصليبى التى اجراها اللاعب عقب إصابته فى أولى مباريات المنتخب فى كاس الأمم الإفريقية الأخيرة.. ومن المنتظر مشاركة الثنائى طاهر طاهر وحسين الشحات فى التدريبات الجماعية خلال فترة تتراوح من أسبوع إلى 10 أيام على الأكثر، لتجهيزهما للمشاركة فى المباريات. وأدى طاهر محمد طاهر برنامجًا تأهيليًا بشكل منتظم على مدار 3 أسابيع مضت للتعافى من الإصابة بتمزق فى العضلة الخلفية، التى عانى منها خلال مشاركته فى مباراة فيوتشر بالدورى العام.. أما حسين الشحات فأجرى عملية جراحية يوم 28 يوليو الماضي، على إثر إصابته بقطع كامل فى غضروف الركبة، خلال مشاركته فى مباراة بتروجت، ضمن منافسات كأس مصر.