تعتبر الجامعات الأهلية أحد الروافد الجديدة والمتميزة التى تتيح فرص الحصول على تعليم عال بمستوى دولى، من خلال شراكات عالمية مع كبرى الجامعات الدولية، وفى هذا السياق عقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا، أمس لمتابعة الموقف التنفيذى للجامعات الأهلية وآليات تمويلها، وذلك بحضور كل من الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والدكتور محمد أيمن عاشور، نائب وزير التعليم العالى لشئون الجامعات، وجمال نجم، نائب محافظ البنك المركزى، ومسئولى الوزارات والجهات المعنية. «رئيس الوزراء»، استهل الاجتماع، قائلاً: «إنه انطلاقًا من هذه الرؤية، يتعين علينا العمل على زيادة معدلات تنفيذ هذه الجامعات، بحيث تنضم إلى الكيانات العلمية والتعليمية الكبرى فى أسرع وقت»، مشيرًا إلى أن هذا الاجتماع يستهدف متابعة الموقف التنفيذى وبحث آليات تمويل الجامعات الأهلية، وفق توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية». من جانبه، أشار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إلى أن الجامعات الأهلية غير هادفة للربح، وأن استراتيجية الوزارة تقوم فى أحد محاورها الأساسية على إنشاء الجامعات الأهلية الجديدة القادرة على تحسين جودة التعليم، من خلال الاستعانة بالكوادر الأكاديمية المتميزة وعقد شراكات مع جامعة دولية مرموقة لطرح برامج مزدوجة الشهادة تؤهل الخريجين للمنافسة فى سوق العمل الإقليمية والدولية. وخلال الاجتماع، استعرض «عبدالغفار»، معدلات تنفيذ الجامعات الأهلية، والتى تشمل كلاً من جامعة المنصورة الأهلية بنسبة تنفيذ 58.30%، وبنى سويف الأهلية بنسبة 60.5%، وبنها الأهلية بنسبة 62%، وشرق بورسعيد الأهلية بنسبة 43.3%، وقناة السويس الأهلية بنسبة 56.5%، والزقازيق الأهلية بنسبة 63.5%، وأسيوط الأهلية بنسبة 58.5%، والمنوفية الأهلية بنسبة 28%، وجنوب الوادى الأهلية بنسبة 58%، والمنيا الأهلية بنسبة 29.3%، وحلوان الأهلية بنسبة 58.6%.. كما تم، خلال الاجتماع، استعراض رؤية وزارة التعليم العالى حول إنشاء الجامعات الأهلية، متضمنة عددًا من المقترحات المتعلقة بدراسات الجدوى المالية، والتكلفة التقديرية لكل جامعة من هذه الجامعات، كما شملت مقترحات الرسوم والبرامج الدراسية، إلى جانب مصروفات التشغيل والتطوير. وفى الوقت نفسه، تم استعراض تصور مقترح بشأن أعداد الطلاب المتوقع التحاقهم بالبرامج الدراسية والكليات التى تضمها الجامعات خلال السنوات المقبلة.