أشاد أعضاء بمجلس النواب بزيارة الرئيس السيسى إلى جمهورية الصين الشعبية، مؤكدين أن الزيارة لها أهمية بالغة فى دعم العلاقات بين البلدين وأن الصين شريك اقتصادى كبير لمصر» حيث قال الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب: إن زيارة الرئيس السيسى إلى جمهورية الصين الشعبية، ولقاءه الرئيس الصينى «شى جين بينج»، لها أهمية بالغة فى دعم العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة وأن الصين شريك اقتصادى كبير لمصر كما أن الزيارة ستدعم التنسيق المتبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأشار «محسب»، إلى أن دولة الصين الآن تعد أقوى اقتصاديات العالم ومتوقع لها فى المستقبل القريب أن تحتل المرتبة الأولى اقتصاديًا فى العالم وتتجاوز الولاياتالمتحدة، ولذا فإن تعزيز التعاون والشراكة معها خطوة مهمة جدًا لنقل التكنولوجيا الصينية فى كثير من القطاعات فى مصر. وأوضح عضو مجلس النواب، أن الزيارة التى يقوم بها الرئيس لها دور فى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصةً فى المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية، مؤكدًا أن الصين تنظر إلى مصر باعتبارها شريكًا اقتصاديًا وقويًا بمحيطها الإقليمى. ولفت «محسب»، إلى أن الفترة الماضية شهدت تزايد الاستثمارات الصينية فى مصر، فى مختلف القطاعات، كما أن شركاتها لها دور بارز فى نقل الخبرة التكنولوجية المتقدمة لنا فى عدد من القطاعات الاقتصادية، وخاصة فى مجالات التصنيع الدوائى والتقنيات الصناعية وباقى القطاعات المختلفة. فيما قال المهندس حازم الجندى، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجى: إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، لدولة الصين للمشاركة فى فعاليات افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية، تأتى فى إطار العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين، وتعكس حرص الرئيس على تدعيم تلك العلاقات وتعزيز سبل التعاون مع الصين، لا سيما فى ظل التعاون المثمر بين البلدين خلال السنوات الأخيرة. وأكد المهندس حازم الجندى, أن تبادل الزيارات بين الرئيسين «المصرى والصينى» أسهمت فى إحداث طفرة غير مسبوقة فى العلاقات الثنائية وانعكس ذلك جليًا على حركة التبادل التجارى وتشجيع الاستثمارات والتعاون بين البلدين فى مختلف المجالات، ونجاح الشراكة الاستراتيجية التنموية الشاملة بينهما. ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن تطرق مباحثات الرئيسين خلال عقد القمة الثنائية على هامش الزيارة إلى الحديث عن آليات الشراكة فيما يتعلق بمجالات أنشطة البحث العلمي، ونقل التكنولوجيا المرتبطة بالصناعات الدوائية، وتصنيع لقاحات فيروس كورونا، والتقنيات الصناعية المرتبطة بإدارة الأزمة، ستكون له آثار إيجابية فى القضاء على فيروس كورونا ومواجهة انتشاره، باعتبار أن الصين من أوائل الدول التى بادرت بتصنيع لقاح لمجابهة الوباء. وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الصين تدرك جيدًا الدور المحورى المصرى على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا وشرق المتوسط، وأهداف مصر الدائمة لتعزيز ودعم علاقات حسن الجوار مع الدول المحيطة بها، ومواجهة أى تحديات أو تهديدات من شأنها الإضرار أو المساس بالأمن القومى المصرى أو العربى. وتابع: تطرق الحديث إلى سبل تعزيز مبادرة الصين «الحزام والطريق» ودعم تحقيقها للأهداف المرجوة منها، سيسهم فى تحقيق الدور المحورى لمنطقة قناة السويس وسيفتح آفاقًا استثمارية جديدة من خلال المنطقة المصرية الصينية للتعاون الاقتصادى والتجارى.