يخوض المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم فى التاسعة من مساء اليوم - الاثنين - أمام المنتخب الليبى والتى ستقام على ملعب شهداء بنينا بمدينة بنى غازى ضمن مباريات الجولة الرابعة للمجموعة السادسة بتصفيات كأس العالم.. ويدير اللقاء الحكم الجنوب الإفريقى فيكتور جوميز البالغ من العمر 39 عامًا ويحمل الشارة الدولية منذ 2011 ويعمل رجل أعمال ويمتلك طائرة خاصة ويعاونه كل من سويلاز كالى وندونجينى اثينكوسى مساعدين وزوجين امدلولى حكم رابع.. ويسعى المنتخب الوطنى فى مباراة اليوم إلى الحفاظ على صدارة المجموعة التى حصل عليها بعد الفوز على ليبيا يوم - الجمعة - الماضية بهدف دون رد أحرزه الوافد الجديد للمنتخب عمر مرموش المحترف بنادى شتوتجارت الألمانى ضمن لقاءات الجولة الثالثة للتصفيات ليرتفع رصيده إلى 7 نقاط من فوز على أنجولا بالجولة الأولى وتعادل أمام الجابون فى الجولة الثانية بينما تجمد رصيد ليبيا عند 6 نقاط محتلاً بها المركز الثانى بالمجموعة وتأتى أنجولا فى المركز الثالث بعد الفوز على الجابون بثلاثية يوم - الجمعة - الماضية ويلتقى المنتخبان مجدداً عصر اليوم بالجولة الرابعة.. المنتخب الوطنى أمامه سيناريوهان الأول هو تحقيق الفوز وحصد ال 3 نقاط والانفراد بالمجموعة وارتفاع الرصيد ل 10 نقاط والاقتراب بشدة للمرحلة النهائية والتى يشارك بها 10 منتخبات على مستوى القارة الإفريقية من ال 10 مجموعات المشاركة فى التصفيات يتأهل منها 5 منتخبات فقط إلى نهائيات كأس العالم والتى ستقام الصيف المقبل بدولة قطر بالرغم من تبقى جولتين الخامسة والسادسة أمام المنتخب بالمجموعة مع كل من أنجولا والجابون. وقد طالب المدير الفنى البرتغالى كارلوس كيروش والذى أحكم سيطرته على زمام الأمور بالمنتخب اللاعبين بضرورة التركيز والجدية وتنفيذ تعليمات الجهاز الفنى بدقة ولعب الكرة من لمسة واحدة والتحرك بالكرة وبدونها واللعب على الأجانب وعدم المراوغة غير المجدية والتسديد على مرمى المنافس من خارج منطقة الجزاء سواء من كرات ثابتة أومتحرك مع سرعة الارتداد للخلف فى حالة فقدان الكرة والمساندة الضرورية من جانب خطى الوسط والهجوم للدفاع مع التمركز الجيد فى منطقة الجزاء وتضييق المساحات على المهاجمين لمنعهم من التسديد على مرمى محمد الشناوى والذى ثبت أقدامه فى مركز حراسة المرمى بعد ما تسرب قبل المباراة الأولى عن إمكانية الدفع بمحمد أبوجبل بدلاً منه بسبب وجود خلاف بين عصام الحضرى مدرب الحراس ومحمد الشناوى لشكوى الأخير من قوة تدريبات والتى أدت إلى إصابة الحارس بكدمة قبل مباراة ليبيا بالجولة الثالثة.. كيروش لن يجرى تعديلاً كبيراً عن تشكيل المنتخب والذى لعب به فى المبارة السابقة حيث سيبدأ بأحمد حجازى وبجواره محمود حمدى الونش فى قلب الدفاع وعلى الطرف اليمين أكرم توفيق وفى اليسار أحمد فتوح ومن أمامهم فى مركز الارتكاز محمد الننى وطارق حامد الذى ربما يحل مكان عمروالسولية بسبب الالتزام الدفاعى الذى سيلجأ إليه كيروش فى طريقة لعبه أمام فرسان المتوسط والتى ستكون دفاعية فى المقام الأول مع الاعتماد على الهجمات المرتدة عن طريق محمد صلاح وعمر مرموش ومصطفى محمد من أجل استغلال الاندفاع الهجومى المتوقع للمنتخب الليبى والذى يسعى لتعويض الخسارة التى منى بها بالجولة الثالثة مما ينتج عن ذلك مساحات فى خط دفاع فرسان المتوسط مع محاولة إحراز هدف مبكر يقضى على آمال فرسان المتوسط. سيناريو لآخر درسه المدير الفنى وهوالإبقاء على السولية مع الننى مع الدفع بطارق حامد محل عبد الله السعيد ليلعب بثلاثى فى وسط الملعب الننى وحامد والسولية من أجل الاستحواذ عليه ووجود كثافة عددية فى خط الوسط لتكون خط تأمينى دفاعى أمام المنافس والذى يحتل المركز ال 110 على مستوى العالم حسب تصنيف الاتحاد الدولى عن شهر سبتمبر الماضى محققاً تقدم 12 مركز دفعة واحدة حيث كان يحتل المركز ال 122 قبل ذلك.. بينما يأتى المنتخب الوطنى فى المركز ال 48 حيث تراجع مركزاً عن شهر أغسطس الماضى. المدير الفنى أكد للاعبين أن كرة القدم لا تعترف بالتاريخ أوالإنجازات والبطولات وإنما ببذل الجهد والعرق فى الملعب وان المنافس لديه طموحات يسعى لتحقيقها ويلعب بحماس وأن الجماهير تسانده بقوة والتى حضرت تدريب اليومين الماضيين وبالرغم من أن المباراة دون جمهور إلا أن بعض الجماهير سوف تحضر اللقاء.. وقد وضحت الروح المعنوية العالية لدى اللاعبين والرغبة فى تحقيق الفوز أوعلى الأقل التعادل للحفاظ على صدارة المجموعة.. ويقوم أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية التى تدير اتحاد الكرة بتذليل أى عقبات تقف أمام المنتخب من أجل التركيز فى المباراة فقط.