مجلس إدارة ولجان الاتحاد الرياضى للشركات خلية نحل لا تعترف بالراحة.. متحركة.. المكتب الرئيسى فى مركز شباب الاستاد واجتماعات برئاسة د.حسنى غندر رئيس الاتحاد لمناقشة التقارير المرفوعة من الحكام وإدارات الشركات والمصانع المشاركة فى البطولة. بطولة هذا العام تأتى وسط أجواء «حارة» حرارة طقس.. ومشاركات.. وأمور مهمة يرى مجلس إدارة الاتحاد الرياضى للشركات ضرورة أن يعيد نظر فى تطوير المنظومة الرياضية.. والثقافية.. والجذب لأنشطة جديدة.. وشركاء جدد من الاتحادات شرط أن ينسجم النشاط مع أجندة عمل الاتحاد بشكل عام والانشطة الموجودة. د.حسنى غندر رئيس الاتحادين العربى والمصرى الرياضى للشركات وطرح فكرة استغلال الشركات الناجحة. أعضاء الاتحاد مثل كيما.. وأبوقير للاسمدة.. وشركات الألومنيوم.. والبترول وغيرها.. فى تنظيم رحلات أمام الشباب إلى تلك المصانع والشركات لمشاهدة التنمية التى تحدث على أرض مصر. د.حسنى غندر بدوره مشغول بعمل تشييك بين الاتحاد الرياضى للشركات.. وأنشطة وزارة الشباب والرياضة مستغلا العلاقة الطيبة التى تربطه شخصيًا ود.أشرف صبحى واحترام وتقدير الوزير لاتحاد الشركات وإعلانه أنه من أفضل شركاء الوزارة فى العمل والبرامج المساندة. د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة قال أيضًا عن علاقة الوزارة بالاتحادات النوعية والاتحاد الرياضى للشركات تحديدا: الاتحادات النوعية هى أذرع للوزارة فى استكمال برامجها.. وخاصة أنها ذات أنشطة متنوعة ومختلفة.. وإدارات الوزارة تنسق مع تلك الاتحادات فى تنفيذ البرامج المجمعة ذات العائد الاكبر.. صبحى أضاف: الاتحاد الرياضى للشركات أنا مؤمن برسالته ونساند خطط عمله.. وأعتقد أن بطولة الجمهورية للشركات السنوية أصبحت من أهم العلامات الرياضية كأنشطة وتجمع وهى تمنح العملية الرياضية حيوية واضحة فى ظل نجاح اتحاد الشركات فى جذب شريحة معينة وهى العاملين بالشركات والمصانع. ضف إلى ذلك وجود د.حسنى غندر فى رئاسة الاتحاد وهو شخصية رياضية عليها إجماع من حيث الاحترام والخبرة والحكمة وهى سمات تجدد الروح فى الاتحاد الرياضى للشركات وتنعكس ذلك على الحالة الجميلة التى تصنعها بطولة الجمهورية فى الملاعب والشوارع. وأضاف د.أشرف صبحى: بطولة الشركات بجانب أنها أصبحت منتجًا رياضيًا مميزًا بالنسبة لأى محافظة تقام على أرضها.. فهى الآن وراء تحويل الرياضة إلى منتج اقتصادى له مكونات فى الإسكان.. الإعاشة صناعة قوة شرائية.. استخدام لخدمات. بطولة الجمهورية للشركات أحدثت تلك الحالة فى بورسعيد.. وأعتقد أن لواء أركان حرب عادل الغضبان محافظ بورسعيد أدرك ذلك لذا هو من أشد الداعمين لاستمرار بطولة الجمهورية للشركات فى بورسعيد وسيادة المحافظ يتمتع بخبرة وذكاء واضح باستخدامه كل ما هو متاح للترويج ومساندة بورسعيد وأهلها. وزير الشباب والرياضة قال أيضًا: اتحاد الشركات هو الاتحاد الوحيد القادر على حشد 15-50 ألف رياضى فى بطولة واحدة.. لذا بطولة الجمهورية للشركات بمثابة دورة أوليمبية.. وطوال 54 عامًا ما زالت شعلة البطولة موجودة. وأكد وزير الشباب والرياضة.. سعيد جدًا بربط شعلة البطولة سنويًا ومنطقة مضيئة فى تاريخ وحياة المصريين. الشعلة هنا تروج للجمهورية الجديدة وتعكس قدرة المصريين على صناعة المستقبل ودور الشعلة أنها خلقت منصة جديدة بين العاملين فى الشركات والمصانع للانطلاق نحو مساندة ومساعدة البلد لتستقر وتنطلق.