«عز الدين نجيب» يفتتح معرض فرسان الشباب العربى يفتتح الفنان والناقد الكبير عز الدين نجيب معرض فرسان ضى الثالث للشباب العربى يوم السبت المقبل الموافق 28 أغسطس، بأتيليه العرب للثقافة والفنون بالمهندسين. المعرض يشارك فيه 22 فنانا وفنانة فى مجالات التصوير والرسم والنحت والخزف والجرافيك، وهم الفنانون الفائزون فى مهرجان الشباب العربى الثالث. وقال هشام قنديل رئيس مجلس إدارة أتيليه العرب وصاحب فكرة المعرض، «نحتفل بالقطاف الثالث لمهرجان الشباب العربى الثالث لجاليرى ضى.. تمر السنون ونحن نعمل على مساعدة كل من لديه موهبة.. فرسان جاليرى ضى يتوجون جهد فريق العمل من محكمين ونقاد أثروا أن يختاروا الموضوعية والشفافية لمد يد العون لمن يجدوا فيه مؤشرات موهبة فنية جديدة». وتابع قنديل «ها هو أول الطريق لا نضمن الوصول لأى منهم بل نشير أن هنا تكمن موهبة وعلى صاحبها بذل الجهد والعرق لصقلها. نعطى لفرسان جاليرى ضى الإشارة أن سيروا أمامكم الطريق مفتوح بقدر مواهبكم وبقدر العمل عليها». كان القطاف الأول من بستان جاليرى ضى يشمل أسماء شقت طريقها بكل ثقة وأقاموا معارض شخصية وهم أحمد صابر ومعاوية هلال ومحمد نجيب معين وكريم حلمى ودعاء عبدالواحد ورواء الدجوى ومحمد تهامى ومنى رفعت وعبد الرحمن العجوز وأحمد سليمان. ووجه قنديل التحية للجنة العليا للمهرجان برئاسة الدكتور أحمد نوار، وأعضاء اللجنة الدكتور صلاح المليجى وطارق الكومى والدكتور أيمن السمرى والدكتور محمد هشام. منتدى بتانة الأدبى يناقش رواية «سوناتا عزيزة» للكاتبة أميرة بهى الدين
يعود منتدى بتانة الأدبى والثقافى بعد انقطاع طارئ بسبب كوفيد 19 بأمسية تقام مساء الأول من سبتمبر بمكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك. ويستهل المنتدى فعالياته بحفل توقيع ومناقشة رواية سوناتا عزيزة أحدث إصدارات الكاتبة أميرة بهى الدين بمشاركة الناقد الدكتور يسرى عبدالله، والناقد والمبدع الدكتور محمد سليم شوشة بحضور لفيف من الأدباء والمثقفين. وتناقش بهى الدين «سوناتا عزيزة» وأحداثها التى تمتد منذ ثلاثينات القرن الماضى وحتى 2010، وتحكى الرواية عن بطلتها «عزيزة هانم» التى عاشت حكايتها وحياتها ما بين عوالم وأماكن وثقافات مختلفة، ما بين حلوان وكفر السعداوى فى مصر، وبيرن وجينيف فى سويسرا وتمتد أحداث الرواية من مقاهى مدينة انسى الفرنسية إلى مدرسة الراهبات بالمنصورة. تعزف البطلة «عزيزة هانم» عبر أحداث الرواية نغمتها «سوناتا عزيزة» تحكى رحلتها حياتها التى عاشتها برفقة شوبان الذى صاحبها أيامها، تبكى بأوتار «ذكريات الماضي» وتحكى عن كل الليالى الموحشة التى عاشتها بنغمات «رياح الشتاء» وتبتسم ابتسامتها النهارية بالوان وبهجة «فالس الربيع».. وتعد «سوناتا عزيزة» هى الرواية الأحدث لأميرة بهى الدين بعد «برديات مدن الياسمين» وروايات «أنا كنت عيدك، يوميات ميت، موال الوصل والوجع، تعويذة العشق والدموع، العيد»، بخلاف مجموعاتها القصصية التى بدأت نشرها منذ عام 2010.
