قال الوزير المفوض عمرو رشدى المتحدث باسم الخارجية ل«روزاليوسف» إن الوزارة تسلمت خطاباً من النائب العام تحفظ فيه على تدخل السفيرة الأمريكية آن باترسون فى شئون القضاء المصرى.. واعتبره تجاوزا لدورها الدبلوماسى حينما خاطبت قاضى التحقيق فى قضية التمويل الأجنبى لمنظمات المجتمع المدنى. وفى سياق متصل كشفت مصادر دبلوماسية أن الزيارة الأخيرة التى قام بها مايكل بوزنر مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون الديمقراطية وحقوق الإنسان والوفد المرافق له لمصر، كانت سببا فى تصعيد التوتر فى العلاقات بين البلدين ، حيث قال بوزنرالذى كان يعمل مديرا سابقا فى مؤسسة فريدوم هاوس الأمريكية المدرجة ضمن لائحة المنظمات المخالفة للعمل فى مصر خلال اجتماعه بأحد وزراء حكومة الجنزورى : إن الإعلام المصرى فاسد ويحتاج الى تطهير، وهو ما رفضه الوزير.. معتبرا أن حديث مايكل بوزنر تدخل فى الشئون الداخلية لمصر. كما رفض الوزير اعتبار بوزنر أن معاقبة المنظمات الأجنبية التى عملت فى مصر وإحالتها للمحاكمة الجنائية جاءت لدورها فى نشر الديمقراطية وإسقاط النظام السابق.