للمرة الثانية خلال أسبوع، أمسك أهالى قرية وادى الملاك بمركز أبوحماد فى الشرقية، بمجرم وقاموا بسحله وتعليقه على عمود إنارة وأشعلوا النيران فيه حتى فارق الحياة وذلك خلال مطاردتهم لبعض المجرمين الذين أطلقوا النيران على عدد من أهالى القرية مما أسفر عن مصرع مدرس وإصابة شقيقه. اللواء محمد العنترى مدير أمن الشرقية تلقى إخطارًا من اللواء عبدالرءوف الصيرفى مدير المباحث الجنائية يفيد بمصرع محمود إبراهيم «مدرس» وإصابة شقيقه عبدالله وشخص مجهول بأعيرة نارية. وأكدت التحريات أن البلطجية تعرضوا لسيارة نقل كانت تحمل عددا من الأشخاص لسرقتها إلا أن السائق استغاث بأهالى عزبة 80 بطريق وادى الملاك التابعة لمركز أبوحماد وقام الأهالى بمطاردة المجرمين الذين أطلقوا أعيرة نارية مما أدى إلى مصرع المدرس وإصابة شقيقه. ونجح الأهالى فى القبض على أحد المجرمين بعد تعطل سيارتهم رقم «7263 ر و أ مصر» وقاموا بسحله وتعليقه على عمود كهرباء وإشعال النيران بجسده وعندما وصلت قوات الشرطة وبصحبتها 12 سيارة أمن مركزى قامت بتمشيط المنطقة من المجرمين الذين فروا هاربين وتم نقل جثة البلطجى مجهولة الهوية إلى مستشفى أبوحماد. وأكد أحد شهود العيان أن الأهالى فعلوا ذلك بسبب ما تتعرض له منطقة وادى الملاك من عمليات سطو. فى حين قام أهالى قرية وادى الملاك بقطع طريق الإسماعيلية بلبيس احتجاجا على تكرار عمليات السطو المسلح على أصحاب المزارع فى الفترة الأخيرة مما أدى إلى مقتل شخصين على يد أعراب يقطنون المنطقة الصحراوية بين بلبيس والعاشر من رمضان. الدكتور أسامة عبدالسلام من سكان وادى الملاك طالب بسرعة تشكيل قوة عسكرية لتمشيط المنطقة بالكامل وضبط الخارجين عن القانون لحماية الأهالى من غارات البدو الليلية.