كشف مدير المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم محمد بركات التحرك الرسمى مع الأندية الأوروبية المحترف بها اللاعبون المصريون، بعد أن استقر حسام البدرى المدير الفنى على ضم ستة محترفين وهم: نجم ليفربول الإنجليزى محمد صلاح، وقائد آرسنال الإنجليزى محمد النني، ومدافع اتحاد جده السعودى أحمد حجازي، وجناح أستون فيلا الإنجليزى محمود حسن تريزيجيه، ومهاجم أولمبياكوس اليونانى أحمد حسن كوكا، ومهاجم جالاتا سراى التركى مصطفى محمد، مؤكدا أنه تمت مخاطبة أندية هؤلاء اللاعبين بالاستدعاءات الرسمية طبقا للمواعيد الزمنية المحددة من قبل الاتحاد الدولى «فيفا»، موضحا أنه على تواصل مع هذه المجموعة المختارة للتنسيق حول تحديد رحلات الطيران لحضورهم للقاهرة والانضمام إلى رحلة الفريق المسافرة إلى نيروبى يوم 23 مارس. يأتى هذا خوفا من مساعى المدير الفنى لليفربول يورجن كلوب الذى انضم إليه عدد أخر من مدربى الدورى الإنجليزى وعلى رأسهم المدرب الإسبانى لمانشستر سيتى الإنجليزى بيب جوارديولا، بهدف خلق رأى عام جديد، رافض لترك النجوم الدولية للمنتخبات الوطنية، بسبب طول فترة الغياب ذهابا وإيابا فى الحجر الصحى على خلفية جائحة «كورونا»، حيث يرفض كلوب السماح للاعبيه بالانضمام إلى منتخبات بلدانهم، إذا كانوا من أولئك المطالبين بالحجر الصحى بعد العودة، وبموجب البروتوكولات الصحية الحالية لمكافحة فيروس «كورونا»، يخضع اللاعبون الذين يصلون إلى بريطانيا من دول القائمة الحمراء، بينها البرازيل والأرجنتين، للحجر فى الفنادق لمدة أربعة عشرة يوما. ويزكى الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» موقف الأندية، حيث أعطاها حق التمنع عن السماح للاعبيها بالانضمام إلى المنتخبات الوطنية خلال النافذة الدولية فى شهر مارس، التى تشمل مباريات فى تصفيات مونديال قطر 2022، إذا كانوا من ضمن دول القائمة الحمراء، الأمر الذى أثار غضب اتحاد أمريكا الجنوبية للعبة «كونميبول»، أما كلوب ففجر الأزمة مبكرا، وقال فى وقت سابق إنه لن يسمح لبعض اللاعبين بالسفر، وحذا حذوه العديد من مدربى الدورى الإنجليزى الممتاز، الأمر الذى قد يمتد إلى نجم الفريق المصرى محمد صلاح ليحرمه من معسكر المنتخب فى مارس الجارى، وهو الأمر الذى لا يشغل البدرى كثيرا، لكنه يهتم بضم صلاح فى التصفيات المؤهلة نحو كأس العالم والتى تنطلق فى شهر يونيو، خصوصا أن صلاح لم يظهر حتى الآن مع المنتخب فى عهد البدري. واستقر الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى الأول بقيادة حسام البدرى تعديل موعد السفر إلى كينيا ل23 مارس الجارى بدلا من 22 من نفس الشهر، بسبب مواعيد وصول المحترفين، ويرتبط المحترفون بمباريات مع فرقهم يومى 20 و21 مارس الجارى، بينما يدخل المنتخب معسكراً استعدادا لمواجهتى كينيا وجزر القمر، فى الجولتين الخامسة والسادسة والأخيرة ضمن التصفيات المؤهلة نحو بطولة الأمم الأفريقية بالكاميرون 2022، واستقر الجهاز على موعد إعلان القائمة لمباراة كينيا، عقب انتهاء مباريات الأهلى والزمالك وبيراميدز فى بطولتى دورى أبطال أفريقيا والكونفيدرالية، ومن المقرر الإعلان يوم 18 مارس الجاري، وذلك لدخول المعسكر، عقب نهاية مباريات الأندية المصرية فى أفريقيا، ومن المنتظر أن تتكون قائمة المنتخب 26 لاعبا، وسوف يبدأ المعسكر يوم 20 مارس، ثم يخوض الفريق تدريباته حتى السفر يوم 23 من الشهر ذاته إلى نيروبى على متن طائرة خاصة لمواجهة كينيا المقرر لها 25 من مارس الجاري، ثم العودة والاستمرار بالمعسكر حتى مواجهة جزر القمر بالتصفيات القارية يوم 29 بالقاهرة. الأزمة الأكبر أن شوقى غريب المدير الفنى للمنتخب الأولمبى أعلن بشكل رسمى تمسكه بصلاح واحتفاظه به على رأس قائمته فى أولمبياد طوكيو المقرر اقامتها فى الصيف المقبل، بعد تأجيل عام كام، ويحق لأى منتخب أولمبى الاستعانة بخدمات ثلاثة لاعبين فوق السن للمشاركة فى الأولمبياد، شرط موافقة الأندية المحترفة بقرار من الاتحاد الدولى «فيفا»، كون الأولمبياد لا يقع عليه حق الألزام للأندية كما هو الحال فى المنتخب الأول، الأمر الذى علق عليه المدير الفنى لليفربول الإنجليزى يورجن كلوب، رافضا استهلاك الفرعون المصرى مع فريقه والمنتخبين الأول والأولمبي، فضلا عن أن استدعاء غريب سيحرم كلوب من خدمات صلاح الأفضل والأجهز هذا الموسم فى قلعة «أنفيلد»، لكنه لم يحسم قراره وطلب الانتظار لحين دراسة الموقف برمته.