كتب- صبحى مجاهد ومى زكريا وأسامة رمضان ونهى حجازى وأحمد عبدالسلام أكملت قوى وحركات سياسية وثورية، استعدادها للمشاركة فى «جمعة الزحف» أو «جمعة الرحيل» للمطالبة بإنهاء حكم المجلس العسكرى للبلاد وتسليم السلطة للمدنيين والبدء فورا فى فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة. من جهته قال بلال دياب - عضو الجبهة الحرة للتغيير السلمى - إن اجتماعات القوى الثورية قررت تنظيم 10 مسيرات من مختلف أنحاء القاهرة، فى وقت واحد للتجمع فى ميدان روكسى ومنه إلى مقر وزارة الدفاع. وأوضح أن خريطة التحركات تشمل انطلاق مسيرة شرق القاهرة من مسجد يوسف الصحابى و ميدان الحجاز ومسجد رابعة العدوية ومدينة نصر وميدان المطرية وميدان الألف مسكن ومسجد الشيخ غراب وحدائق القبة وكنيسة كليوباترا بمنطقة مصر الجديدة. وأشار دياب إلى أن المسيرات ستتوزع فى جنوب ووسط القاهرة وشمال وجنوبالجيزة على أن تتم الدعوة لصلاة حاشدة بجامع الفتح، وفى شمال القاهرةوالجيزة سيتم الصلاة بمسجد الخازندار بجانب مسيرات من شبرا مصر، فيما تتحرك مسيرات شبرا الخيمة من أمام كوبرى عرابى والزاوية الحمراء مسجد الندير. وقال طارق الخولى المتحدث الرسمى لحركة 6 أبريل، الجبهة الديمقراطية: إن مطالب المظاهرات محددة ومعروفة منذ شهور وهى تحديد جدول زمنى لانتخابات الرئاسة خاصة أن تحديد 10 مارس لبدء الترشح يعنى أن هناك رغبة لدى المجلس العسكرى فى التمسك بعدم الاستجابة لدعوات التعجيل بانتخابات الرئاسة حتى آخر لحظة. من جانبه أكد مصطفى شوقى عضو ائتلاف شباب الثورة أن مسيرات اليوم ستكون سلمية وتهدف إلى توصيل رسالة للمجلس العسكرى لسرعة تسليم السلطة قبل إجراء انتخابات الرئاسة. على صعيد الدعوة للإضراب العام المقرر له غداً السبت أعلنت الأحزاب الإسلامية جميعها ومعها حركة «الأغلبية الصامتة» رفضها المشاركة فى العصيان، وقال عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الاسلامية ان الجماعة بدأت فى توزيع بيانات على المواطنين فى المحافظات لطرح وجهة النظر الرافضة للعصيان المدنى. كما أعلنت أحزاب الحرية والعدالة والنور السلفى والوسط والتحرير عدم المشاركة فى دعوات العصيان المدنى «لأنه يعطل المستشفيات ووسائل المواصلات والمصالح الحكومية وهذا كله فيه ضرر بالغ بمصالح المواطنين، واعتبرت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح أكبر هيئة فقهية للسلفيين أن العصيان المدنى يهدف لتخريب مصر ضمن مخطط الفوضى الشاملة. فيما أعلن حزب المصريين الأحرار مشاركته فى الاضراب من أجل استكمال أهداف الثورة وإحياء ذكرى سقوط رأس النظام الفاسد، واتفق معه اتحاد الشباب الاشتراكى والذى أكد أن الإضراب العام خطوة على طريق انتصار الثورة.