كتبت: مى زكريا وانجى نجيب وأمانى حسين أعلن عدد من القوى الثورية مشاركته فى المسيرات المتجهة إلى وزارة الدفاع بعد غد الجمعة تحت مسمى «جمعة الزحف» رافعين شعار «لازم ناخد حقنا بأيدينا» مؤكدين أن خطة التحرك مازال يتم الإعداد لها بينما اختلفوا حول فكرة الاعتصام أمام الوزارة بداية من ظهر الجمعة وحتى عصر الأربعاء المقبل، حيث قررت بعض القوى الاعتصام إلى أن يتم تحقيق المطالب والتى على رأسها تسليم السلطة فى حين رأى البعض الآخر الاكتفاء بالتظاهر فقط سلمياً لكى يتم الاستعداد إلى العصيان المدنى المقرر عقده السبت المقبل. وأوضح أحمد عبدالجواد عضو ائتلاف شباب الثورة أن الائتلاف سيشارك فى المسيرات المتجهة إلى وزارة الدفاع فى إطار سلمى والقيام بعمل كردون أمنى لمنع العناصر المندسة من إثارة الشغب مثلما حدث الجمعة الماضية، وأضاف: إنه لا توجد نية للائتلاف بالاعتصام أمام الوزارة بينما الهدف من المسيرات هو توصيل الرسالة بعيداً عن محيط ميدان التحرير. وقال عصام الشريف المتحدث الإعلامى باسم الجبهة الحرة للتغيير السلمى أن الجبهة تدرس أماكن خروج المسيرات واتجهاتها، فيما سيتم التحرك بمسيرة من مسجد العرب بجسر السويس إلى وزارة الدفاع بعد صلاة الجمعة. ووزع المعتصمون المتواجدون بميدان التحرير منشورات دعت إلى المشاركة فى «جمعة الزحف» والمسيرات إلى أمام وزارة الدفاع معلنين استمرار اعتصامهم أمام الوزارة لحين تسليم السلطة من المجلس العسكرى لسلطة مدنية. ومن ناحية أخرى دعا اتحاد شباب الثورة إلى المشاركة فى تظاهرات بعنوان «جمعة الرحيل» للتأكيد على تمسكه الكامل برفض إجراء الانتخابات أو وضع الدستور تحت حكم المجلس العسكرى والتمسك بتسليم المجلس العسكرى الفورى للسلطة وفتح باب الترشح للرئاسة يوم 11 فبراير المقبل مع تسليم السلطات الكاملة للسلطة المدنية قبل هذا التاريخ. وأشار عمرو حامد المتحدث الرسمى للاتحاد إلى أن المشاركة فى جمعة الرحيل ستكون رداً على سفك دماء المصريين وكرامتهم، وستكون رداً على إصرار المجلس العسكرى على خداع الشعب والبقاء فى السلطة. ووصف حامد إصرار المجلس العسكرى على فتح باب الترشح للرئاسة يوم 10 مارس بالالتفاف على رغبة الشعب فى رحيله ومحاولة جديدة لخداعه لأنه سيؤدى إلى تقليص المدة التى أعلن عنها المجلس إلى 20 يوماً فقط وذلك لأن إجراءات الانتخابات ستتجاوز الثلاثة أشهر. من جانبه اتهم هيثم الخطيب عضو المكتب التنفيذى للاتحاد المجلس العسكرى بمحاولة إسقاط الدولة فى براثن الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتحويل الشعب إلى قتلة ومصابين. وأكد مصطفى على عضو حركة الاشتراكيين الثوريين على المشاركة فى المظاهرات، لافتاً إلى أنها ستتضمن مجموعة من المسيرات تنطلق من الجامعات المصرية والمساجد مثل التظاهرات السابقة وأنه سيتم الاتفاق على الملاحم الأخيرة لخطة التحرك للشباب وتحديد اتجاهات المسيرات اليوم فى اجتماع للقوى السياسية المشاركة. وقال شادى الغزالى حرب أحد مؤسسى حزب الوعي: إن حزبه قرر المشاركة فى جمعة الرحيل مع باقى الحركات السياسية والأحزاب للتأكيد على ضرورة تسليم السلطة للمدنيين والتبكير بالانتخابات الرئاسية.