لبحث استراتيجية العمل الأمنى فى المرحلة الحالية واستعراض محاور الخطط الأمنية لتأمين الفعاليات التى تتزامن مع بدء العام الميلادى الجديد، التقى محمود توفيق وزير الداخلية أمس مساعدى الوزير والقيادات الأمنية، بمقر مركز المعلومات وإدارة الأزمات بوزارة الداخلية لبحث لتأمين أعياد الأخوة المسيحيين واستضافة مصر لبطولة كأس العالم لكرة اليد. واستهل «توفيق» الإجتماع عبر الفيديو كونفرانس مع القيادات الأمنية بمختلف مديريات الأمن بتوجيه الشكر لرجال الشرطة على مابذلوه من جهد مخلص خلال الآونة الأخيرة، أسفر عن تحقيق نجاحات فى مختلف مجالات العمل الأمنى. ووجه الوزير برفع الحالة الأمنية للدرجة القصوى خلال الفترة المقبلة، مشدداً على اتخاذ أعلى درجات الحذر واليقظة ومضاعفة الجهود المبذولة وتفعيل جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لتأمين المنشآت المهمة والحيوية ودور العبادة والمنشآت السياحية، وتفعيل إجراءات إحكام الرقابة على الطرق المؤدية إلى تلك المنشآت من خلال عدد من الدوائر الأمنية. وأكد «توفيقS على أهمية أن تتحلى العناصر القائمة على تأمين المنشآت بالجاهزية التامة والكفاءة العالية بما يمكنهم من التعامل مع مختلف المواقف المحتملة وكذا اعتماد خطط مستدامه لانتشار القوات ونشر الدوريات الأمنية بكل الطرق والمحاور بما يسهم فى سرعة الإنتقال واحتواء أى مواقف طارئة. وطالب بالمراجعة المستمرة لخطط تأمين المطارات والموانئ ومحطات القطارات ومترو الأنفاق والمناطق المحيطة بها من خلال تكثيف الأقوال الأمنية والاستعانة بالتقنيات الحديثة لرصد أى تهديدات والتعامل الفورى معها. كما شدد وزير الداخلية على أهمية التطبيق الدقيق لمحاور خطة تأمين استضافة مصر لبطولة كأس العالم لكرة اليد وذلك من خلال تأمين وصول الوفود المُشاركة وجميع الانتقالات وخطوط السير وكذا مقار الإقامة. وأكد الوزير ضرورة اتخاذ إجراءات أمنية غير تقليدية لإخراج تلك الفاعلية بالمستوى الذى يتناسب ومكانة مصر ويعكس الوجه الحضارى لها أمام العالم. وفى نهاية الاجتماع أكد أن وزارة الداخلية لن تسمح بأى ممارسات من شأنها الخروج على القانون، ولن تتوانى فى التعامل بمنتهى الحزم والحسم مع كل من تسول له نفسه العبث بأمن وسلامة المواطنين، حفاظاً على ما تم تحقيقه من مكتسبات على جميع الأصعدة.