شهدت مذبحة مباراة الأهلى والمصرى ببورسعيد تطورًا خطيراً أمس بإعلان سائقى سيارات النقل الثقيل اضرابهم عن العمل وإغلاق أبواب ميناء الغرب احتجاجًا على تعرض زملائهم للضرب وتكسير سياراتهم المحملة بالبضائع على طريق بورسعيد القاهرة ورفض السائقون خروج أى سيارات من أبواب الميناء سواء التى تحمل لوحات بورسعيد أو المحافظات الأخري. وأكد السائقون أن ما يحدث يعد استهدافًا كاملًا لأمن مصر وتنفيذ مخطط فشلت دول العدوان الثلاثى فى تحقيقه عام 1956 على مصر مشددين على أن بورسعيد تعيش منذ أحداث الأربعاء الدامى تحت حصار كامل لعدم وصول المواد الأساسية من خضراوات وفاكهة بكامل طاقتها خشية سفر السيارات للتحميل من محافظات الجوار بالإضافة إلى رفض السيارات من خارج بورسعيد جلب تلك الموارد إليها.