بدأ أنور صالح المدير التنفيذى لاتحاد الكرة والقائم بإدارة شئون الجبلاية فى ممارسة مهامه بعد مقابلة مدحت البلتاجى الرئيس التنفيذى للمجلس القومى للرياضة وطارق راشد رئيس الإدارة المركزية للأداء الرياضى اللذين حددا مهامه خلال الفترة القادمة وهى تسيير الأمور العاجلة والضرورية الخاصة بالمنتخبات الوطنية الأول والأوليمبى والشباب والتنسيق فى ذلك مع الاتحادين الدولى والأفريقى فى إلغاء أى مشاركة ودية دولية للمنتخبات فى الوقت الراهن وبذلك أصبح فى حُكم المؤكد أن يتم عدم إقامة مباراتى بتسوانا وكينيا الوديتين اللتين كان مقررًا إقامتهما يومى 20، 23 فبراير الجارى ضمن معسكر الفريق الذى سيبدأ فى 15 من الشهر الجارى استعدادًا لمباراة أفريقيا الوسطى ضمن تصفيات الأمم الأفريقية والتى ستقام فى 29 فبراير الحالى.. وبالنسبة لانتخابات اتحاد الكرة يقول أنور صالح إنه تم الاتفاق على الدعوة لها خلال ثلاثة أشهر من الآن وأن يتم فتح باب الترشيح قبل إجرائها ب45 يومًا وأشار إلى أن لجنة مكونة من الجمعية العمومية تم تشكيلها لإدارة هذه الانتخابات برئاسة أنور صالح ومن بين أعضائها محمد عادل فتحى نائب رئيس نادى المقاولون العرب وأضاف أن اللجنة لا شأن لها بإدارة شئون الاتحاد ولن تبدأ عملها فى الوقت الراهن.. واختتم صالح كلامه بإنه قبل المهمة فى ظل ظروف صعبة. وفى سياق آخر حذر إيهاب صالح المدير التنفيذى الأسبق للجبلاية من إجراء الانتخابات قبل شهر يوليه المقبل لأن ذلك سيؤدى للطعن عليها بكل سهولة لإجرائها قبل انتهاء السنة المالية فى 30 يونيه وإنما يجب أن تتم بعد هذا الموعد حتى تكون قانونية.. وبالنسبة لموقفه من الترشح قال أنه ينتظر تحديد موقف هانى أبو ريدة عضو الاتحادين الدولى والأفريقى فإذا قام بخوضها على منصب الرئاسة فلن أترشح أمامه على نفس المنصب وسوف أدخل على العضوية وإذا لم يخض هذه الدورة فإننى أدرس أن تكون خطوتى القادمة الرئاسة.. وأضاف إنه حان الوقت لبدء مرحلة جديدة من اتحاد الكرة بعد أن ظل مجلس الإدارة السابق يخرب فى كرة القدم ويعمل لمصلحته وكان يسعى لإلغاء بند ال8 سنوات وقام بضم 76 ناديا إلى دورى الدرجة الرابعة وأيضًا إلغاء الهبوط للقسم الثالث لم يكن عندهم ضمير! من ناحية أخرى نفى اللواء حرب الدهشورى رئيس اتحاد الكرة الأسبق قبوله رئاسة أى لجنة مؤقتة لإدارة شئون الجبلاية كما تردد فى الساعات الماضية مؤكدًا أن هذا الكلام عار تمامًا من الصحة وإنه يرفض العمل فى مثل هذه الأجواء الموجودة فى الوسط الرياضى أو حتى الترشح على منصب الرئاسة فى الانتخابات القادمة.. وأضاف أن الكارثة التى حدثت فى بورسعيد فشل اتحاد الكرة السابق فى إدارتها وإنه كان يجب نقلها من بورسعيد أو إقامتها بدون جمهور فى ظل التوتر والتحذيرات التى أعلنت قبل اللقاء وأشار حرب إلى أنه مرت عليه أزمات شديدة عندما كان رئيسًا للاتحاد إلا أنه نجح فى إخمادها قبل أن تشتعل ومنها لقاء الأهلى والإسماعيلى فى عام 1991 على لقب الدرع عندما تساوى الفريقان فى عدد النقاط وكانت اللائحة تنص على إقامة مباراتين ذهابًا وإيابًا على أرض كل فريق إلا أنه ورد إلينا معلومات بأن اشتباكات شديدة سوف تحدث بين جمهور الناديين فما كان من مجلس إدارة الجبلاية إلا أن اجتمع على وجه السرعة وقام بتغيير اللائحة بأن تقام مباراة واحدة على أرض محايدة إذا تساوى فريقان فى عدد النقاط وبالفعل أقيم اللقاء بنادى غزل المحلة بدون وقوع أى مشكلة.