شدد وليد سليمان لاعب النادى الأهلى على أن الحقيقة الثابتة التى تعلمها هى أن الأهلى بمن حضر، ويغيب سليمان بشكل رسمى عن مواجهة نهائى دورى أبطال إفريقيا بجانب الثنائى أليو ديانج وصالح جمعة بسبب إيجابية مسحة فيروس كورونا الخاصة بهم، وكتب وليد سليمان عبر حسابه الشخصي: «تعلمنا وتربينا على حقيقة ثابتة وهى أن الأهلى بمن حضر، نعم الأهلى ينتصر بروحه لا بأسماء لاعبيه، زملائى فى الفريق قلبى معكم، كنت أتمنى أن أكون بينكم مقاتلا من أجل تحقيق حلم جماهيرنا العظيمة، كلى وكل جماهير الأهلى ثقة فيكم بلا حدود، العبوا من أجل ناديكم، دعوا النسر الأحمر يحلق من جديد فى سماء إفريقيا ويتجه نحو العالمية، وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم». وسبق وكشف مسئولو الأهلى الحالة الطبية لوليد سليمان، بعد تعرضه للإصابة فى مواجهة أبو قير للأسمدة ببطولة كأس مصر، وموقفه من مواجهة الزمالك، قبل صدمة تحول مسحة كورونا الخاصة به إلى إيجابية، وأكد الجهاز الطبى أن إصابة وليد سليمان عبارة عن إجهاد بسيط لن يعوقه عن خوض المباراة، مشددين على أن العائق أمام لحاقه بمواجهة الزمالك هو نتيجة مسحة كورونا. ويعد وليد سليمان من اللاعبين المخضرمين فى صفوف الأهلي، والذى دشن مسيرة هائلة مع الفريق وقاده للفوز بكل الألقاب المحلية والقارية، حيث بدأ سليمان الملقب ب«الحاوى» مسيرته الكروية الاحترافية فى نادى الجونة موسم 2005-2006 قادمًا من حرس الحدود، وقتها كان الجونة يلعب فى دورى الدرجة الثانية، وتألق بشكل لافت للأنظار، وبعد تألقه مع الجونة انضم سليمان إلى بتروجيت فى الدورى الممتاز، وذلك فى موسم 2006-2007، وسجل هدفًا فى أول مباراة له فى الدورى الممتاز، والتى كانت أمام طلائع الجيش، وفى فترة الانتقالات الشتوية لعام 2009، احترف وليد سليمان وانضم لنادى أهلى جدة السعودى، على سبيل الإعارة لمدة 6 أشهر، ولكن التجربة لم تلق النجاح المنتظر، ليعود مرة أخرى إلى بتروجيت. فى صيف 2010 كانت الأندية المصرية تتصارع على ضم سليمان، بينها الأهلى والزمالك، لكنه فى النهاية انتقل إلى إنبي، لكن سليمان تألق مع النادى البترولى وأصبح أحد أبرز اللاعبين فى الدوري، وفى النهاية نجح سليمان فى تحقيق حلمه المنتظر وانضم إلى النادى الأهلى فى موسم 2010/2011 مقابل 8 ملايين جنيه، وكانت الأغلى فى تاريخ النادى الأهلى وقتها، ومنذ ذلك الوقت وهو أحد الركائز الأساسية إن لم يكن اللاعب الأبرز والأهم طوال الفترة الماضية فى النادى الأهلى بعد اعتزال أبرز نجومه محمد أبو تريكة ومحمد بركات من الجيل الذهبى للفريق. قارب وليد سليمان من لعب 300 مباراة مع الأهلى فى مختلف البطولات، مسجلا 64 هدافا، أبرزها الهدف الذى سجله فى نهائى رادس أمام الترجى التونسى فى إياب نهائى دورى الأبطال، ليقود الأهلى إلى اللقب، كما لوليد سليمان العديد من التمريرات الحاسمة والمهمة مع المارد الأحمر، أبرزها تمريرته الحاسمة التى سجل منها عماد متعب هدفًا برأسه فى مرمى سيوى سبورت، بنهائى كأس الكونفدرالية الأفريقية، ليتوج الأهلى بالبطولة بهدف حاسم فى الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة، وهى البطولة الوحيدة للأهلى فى تاريخه بالكونفدرالية، ليسجل وليد سليمان 11 بطولة، منها 4 دورى ممتاز، وكأس مصر مرة وحيدة، و3 كأس السوبر المصري، و2 دورى أبطال إفريقي، ومرة واحدة فى كأس الكونفدرالية.