قرر مجلس إدارة نادى المنصورة برئاسة اللواء إبراهيم مجاهد تجميد النشاط الرياضى بالنادى تماما ولأجل غير مسمى وإعلان الحداد على ضحايا مباراة المصرى والأهلى من ألتراس أهلاوى والذين كان بينهم 4 من أبناء مدينة المنصورة تم دفن واحد منهم فقط هو الشهيد محمود خاطر. وتوجه رئيس نادى المنصورة وأعضاء المجلس بخالص العزاء لمجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة حسن حمدى ولاعبى فريق كرة القدم وجهازهم الفنى وجماهير النادى وأسر الشهداء. وأقام نادى المنصورة سرادقا كبيرا باستاد المنصورة ليتلقى مجلس إدارة النادى التعازى فى شهداء موقعة بورسعيد. وتسود حالة من الحزن مدينة المنصورة مثلها ككل مدن مصر على ارواح الشهداء الذين لم يقترفوا أى ذنب سوى تشجيع الكرة . وعلمت «روز اليوسف» ان هناك اتجاهًا بنادى المنصورة لإعلان عدم خوض اى مباريات أو منافسات ودية أو رسمية فى أى لعبة سواء كرة القدم أو غيرها ولكن القرار لم يعلن بعد لأن الفريق مازال فى الممتاز ب وليس لديه اية مباريات قريبا فى مدينة بورسعيد. كما علمت «روز اليوسف» أن رئيس مجلس إدارة نادى المنصورة يفكر فى تقديم استقالته من رئاسة النادى وإعتزال العمل العام نهائيا بعد ما تشهده البلاد من أحداث مؤسفة امتدت إلى الملاعب الرياضية ويحاول بعض المقربين من مجاهد إثنائه عن قراره خاصة أن المدة المتبقية لمجلس الإدارة هى عدة أشهر فقط حيث من المقرر إجراء انتخابات مجلس إدارة النادى سبتمبر القادم ، لذا فقد أجل مجاهد إعلان قراره النهائى بهذا الشأن وإن كان الحال الذى آلت اليه الرياضة المصرية يدفعه للإصرار على قراره بالاعتزال. هذا وكان كل من حاتم المير ومحمد عباس غازى ومحمد ربيع قد أعلنوا عن خوضهم لانتخابات النادى على مقعد الرئاسة بينما لم يعلن مجاهد عن خوضه الانتخابات بعد.