زادت الدوافع أكثر لدى الفريق الوطنى الأول لكرة القدم، بعد الغياب المفاجئ لأسطورة الكرة المصرية المحترف بصفوف ليفربول الإنجليزى محمد صلاح، بسبب إصابته بفيروس «كورونا» المستجد، ليغيب عن مواجهتى توجو، الأولى التى أقيمت أمس السبت، فى الجولة الثالثة، والرابعة المنتظر إقامتها الثلاثاء المقبل، ضمن تصفيات المجموعة السابعة المؤهلة نحو بطولة الأمم الإفريقية المقبلة بالكاميرون 2022، حيث حزم «الفراعنة» الحقائب والأمتعة فور انتهاء مواجهة القاهرة، وتوجه إلى المطار لاستقلال الطائرة الخاصة كى تقله إلى العاصمة التوجولية لومي، لمواجهتها مجددا على ملعب كيجيه. وتأجلت رحلة سفر بعثة المنتخب إلى توجو من الفجر حتى ظهر اليوم الأحد، بعدما طلب الجهاز الفنى ذلك، بهدف منح اللاعبين راحة، وعدم تعرضهم للإرهاق، بعد أداء مباراة القاهرة، ليقضى الفريق الوطنى بذلك ما يقارب 60 ساعة خارج أرض الوطن لقضاء مباراة الثلاثاء، دون أن يكون التأجيل بسبب إصابة صلاح، الذى سيظل فى القاهرة للعلاج حتى الشفاء التام من الفيروس، على حد قول عمرو الجناينى، نافيا أنباء سفره إلى إنجلترا على متن طائرة خاصة بالتنسيق مع ليفربول لتلاقى العلاج هناك، مؤكدًا أنه حديث عار تماما عن الصحة. يتطلع «الفراعنة» لتعويض البداية الباهتة، بعد تعادل صاحب الرقم القياسى فى عدد مرات الفوز بأمم إفريقيا برصيد سبعة ألقاب، أمام كينيا وجزر القمر فى أول جولتين، وينوى المدير الفنى حسام البدرى الظفر بالنقاط الثلاثة من الجولة الرابعة، وبناء على ما سيحصده الفريق من النقاط أمام توجو، سيتم رسم ملامح القدرة على المنافسة من عدمها، وسط معطيات ومتغيرات كثيرة، منها الإيجابى والسلبى معا، أبرزها خسارة صلاح، بعد ظهوره وانضمامه لصفوف الفريق، بعد غياب لأكثر من عام، حيث كان آخر ظهور رسمى له منذ نهاية مشوار «الفراعنة» فى بطولة كأس الأمم الإفريقية 2019 بشهر يونيو، حين ودع المنتخب البطولة على أرضه من دور ال16 على يد جنوب إفريقيا بهدف نظيف، وكان صلاح انضم إلى معسكر المنتخب فى شهر نوفمبر الماضي، لكنه لم يشارك فى التدريبات بسبب الإصابة التى أبعدته عن خوض مواجهتى مصر ضد كينيا وجزر القمر فى الجولتين الأولى والثانية، واللتان انتهت نتيجتهما بالتعادل.