عقد المجلس الاستشارى أمس اجتماعًا طارئًا لمناقشة الأزمة المتصاعدة على خلفية الأحداث الأخيرة التى شهدها استاد بورسعيد. وكان منصور حسن رئيس المجلس الاستشارى قد توجه صباح أمس إلى وزارة الدفاع لحضور اجتماع للمجلس العسكرى حول الأحداث والتوترات التى حدثت فى محيط وزارة الداخلية أمس الأول. واستعرض الاجتماع رد المجلس العسكرى على رؤية ومقترحات أعضاء «الاستشارى» بشأن ترتيبات المرحلة الانتقالية وإنهائها فى أقرب وقت لتسليم السلطة إلى مدنية منتخبة. وحتى مثول الجريدة للطبع لم ينته اجتماع المجلس الاستشارى. ومن جانبه قال د.محمد الخولى المتحدث الرسمى باسم المجلس الاستشارى قبل بدء الاجتماع: إن المجلس سيناقش أحداث بورسعيد الدامية فى ظل المعلومات التى طالب جهات التحقيق بتوفيرها لافتا إلى أن اللقاء الذى جمع أعضاء المجلس العسكرى ومنصور حسن كانت حول رؤية المجلس الأعلى للقوات المسلحة لترتيبات تسليم السلطة. وأضاف «الخولى»: إن إعلان ترتيبات إنهاء المرحلة الانتقالية فى هذا التوقيت الحرج سيكون الحل للخروج من الأزمة الراهنة. وحول أحداث بورسعيد أكد اسامة برهان عضو المجلس أن الاستشارى ينتظر التقرير المبدئى للجنة تقصى الحقائق حول الأحداث للوقوف على نتائجه وإصدار توصياته للمجلس العسكرى.