أصدر اتحاد طلاب مصر الذى يعد الممثل الشرعى لأكثر من 3.5 مليون طالب بيانًا شديد اللهجة بعنوان «نفد صبرنا» وقعت علية 18 جامعة يصف ما يحدث فى مصر ب«مؤامرة كبرى» ويطالب بتسليم السلطة فورا لسلطة مدنية منتخبة وانهاء المرحلة الانتقالية والتى طالت مدتها محملا المجلس العسكرى المسئولية الكاملة اذا لم يستجيب للمطالب محذرا من ان الشارع الجامعى قد نفد صبره وانه فى حالة حداد لمدة 3 ايام والعمل تحت شعار «يسقط يسقط حكم العسكر». كما دعا اتحاد طلاب جامعة القاهرة طلاب الجامعة للاضراب عن الدراسة فى جميع كليات جامعة القاهرة والاعتصام امام القبة من يوم 11 فبراير لحين رحيل العسكر والقصاص الفورى للمجرمين قتلة الشهداء وانضمت كليات الطب والصيدلة والعلوم والتجارة والسياسة والاقتصاد وحقوق وحاسبات ومعلومات. كما دعت بعض الحركات الشبابية للاضراب عن العمل من بينها اتحاد الشباب الاشتراكى وحملة دعم البرادعى احتجاجا على تصاعد احداث الانفلات الامنى وآخرها مذبحة بورسعيد والتى أحيت ذكرى موقعة الجمل الشهيرة وانضمت نقابة «المعلمين المستقلة» التى دعت إلى الإضراب العام عن الدراسة بكافة المدارس على مستوى الجمهورية حتى رحيل المجلس العسكرى ومحاكمة قتلة الشهداء مطالبين البرلمان بنقل السلطة إلى مجلس رئاسى مدنى فورا وإصدار قرار بعودة الجيش لثكناته وإقالة النائب العام.