أمريكا على صفيح ساخن استبق الرئيس الأمريكى دونالد ترامب انتهاء عملية فرز الأصوات فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، معلنا «فوزه» فى مواجهة غريمه الديمقراطى جو بايدن. وقال ترامب فى كلمة من البيت الأبيض «بصراحة، لقد فزنا فى الانتخابات» متحدثا عن «تزوير» ومشيرا إلى أنه يعتزم اللجوء إلى المحكمة العليا؛ لكن بدون تقديم أى دليل ملموس على ذلك وطالب بشكل مبهم جدا «بوقف (فرز) كل الأصوات». فيما عبر منافسه بايدن فى وقت سابق أمام مناصريه عن ثقته فى الفوز مؤكدا أنه «على الطريق الصحيح للفوز». وإعلان ترامب فوزه بشكل سابق لأوانه يعتبر أمرا غير مسبوق لرئيس أمريكى فيما لا تزال الولايات تقوم بفرز الأصوات. وسرعان ما جاء رد فريق جو بايدن على تصريحات ترامب حيث اعتبرها «فاضحة» وغير مسبوقة صادرة عن الرئيس. وقال فريق الحملة الانتخابية الديمقراطية «إنها محاولة متعمدة لحرمان المواطنين الأمريكيين من حقوقهم الديمقراطية» مؤكدا أنه مستعد «لمعركة قضائية» فى حال لجأ ترامب إلى المحكمة العليا. وكان بايدن صرح فى وقت سابق أنه على الطريق الصحيح للفوز داعيا الأمريكيين إلى التحلى بالصبر. وأضاف بايدن أمام مناصريه الذين تجمعوا فى معقله ويلمينغتون فى ديلاوير «حافظوا على إيمانكم، سنفوز!». وقال «نعتقد أننا على الطريق الصحيح للفوز بهذه الانتخابات». وعلى مدار الساعات الماضية، دارت حرب أعصاب بين المرشحين ترامب وبايدن، اللذين يفصل بينهما كل شىء حيث توقع كل منهما فوزه فى هذه الانتخابات التاريخية التى تأتى فى ظل تفش واسع لفيروس كورونا فى البلاد التى تعد الأكثر تضررا فى العالم، واحتمالات حدوث أعمال عنف ومواجهات عقب الإعلان عن نتائجها النهائية. وبالكاد أنهى بايدن كلمته، جاء الرد من ترامب عبر تويتر. وكتب الرئيس المنتهية ولايته «نحن متقدمون وبفارق كبير، لكنهم يحاولون سرقة الانتخابات. لن نسمح لهم بذلك أبدا. وقام تويتر بحظر التغريدة لكنه أبقى على إمكانية الاطلاع عليها. وفى بلد يشهد أزمات صحية واقتصادية واجتماعية بحجم تاريخى، يستعد الأمريكيون لليالى وربنا أيام طويلة من الانتظار فى ختام حملة انتخابية شهدت أجواء توتر شديد. ويأمل بعض الديمقراطيين فى معسكر بايدن فى تحقيق انتصارات تاريخية فى كارولاينا الشمالية أو جورجيا أو تكساس يبدو أنها تبددت. واحتفظ الرئيس الجمهورى بفلوريدا التى سبق أن فاز فيها فى 2016 مكذبا نتائج استطلاعات الرأي، كما فاز فى أوهايو التى فاز فيها منذ 1964 كل المرشحين الذين وصلوا إلى الرئاسة. وفاز أيضا فى تكساس المعقل الجمهورى الذى كان يبدو فى أحد الأوقات مهددا. لكن الطريق للفوز بولاية ثانية يبقى صعبا، ولا يزال يتعين على ترامب الفوز بالقسم الأكبر من الولايات الأساسية الأخرى التى ساهمت فى فوزه المفاجئ سنة 2016. وتبقى السيناريوهات مختلفة بالنسبة لبايدن لتحقيق النصر. وقد فاز المرشح الديمقراطى فى أريزونا، المعقل السابق للمحافظين، وأول ولاية تنتقل من معسكر إلى آخر فى هذه الانتخابات مقارنة مع 2016. وتمر طريق بايدن إلى البيت الأبيض عبر الشمال الصناعى للبلاد. ولا يزال عليه الفوز بولايتين على الأقل من الولايات الثلاث المتنازع عليها فى الشمال الصناعى (بنسلفانيا وميشيغن وويسكونسن) التى سبق أن فاز فيها الملياردير الأمريكى قبل أربع سنوات. لكن فى هذه الولايات فرز الأصوات قد يستمر لعدة أيام لا سيما بسبب المستوى القياسى للتصويت عبر البريد. ويحتاج المرشح إلى 270 صوتا من أصوات كبار الناخبين للفوز فى الانتخابات من أصل 538. وحتى هذه المرحلة نال الرئيس الرئيس المنتهية ولايته 213 من أصوات كبار الناخبين فيما نال بايدن 238. وكما كان متوقعا إلى حد كبير، احتفظ الديمقراطيون بالسيطرة على مجلس النواب، أمام مصير مجهول لمجلس الشيوخ الذى لا يزال يسيطر عليه الجمهوريون. وبدون مفاجآت كبرى، فاز كلا المرشحان بالولايات التى كان من المتوقع أن يفوزا فيها. فقد صوتت إنديانا وكنتاكى وآلاباما وإيداهو وتينيسى بين ولايات أخرى لصالح دونالد ترامب، فيما أعطت كاليفورنيا وفرجينيا ونيويورك وكولورادو وديلاوير أصواتها لبايدن.
أحلام السيطرة على الكونجرس
يبدو أن حلم الديمقراطيين فى السيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكى فشل، إذ انتزعوا مقعدا واحدا فقط من الجمهوريين، بينما ظلت ستة سباقات أخرى غير محسومة حتى وقت مبكر من أمس الأربعاء. وبحسب وكالة «أسوشيتد برس» حقق الجمهوريون 47 مقعدًا فى مجلس الشيوخ، مقابل 45 مقعدًا للديمقراطيين. وتشتد المنافسة بين الحزبين فى مجلس الشيوخ لأهميته فى تمرير القرارات والتشريعات الهامة. وتضمّن كل ولاية أمريكية من خلال الانتخابات مقعدان فى مجلس الشيوخ الأمريكى البالغ أعضائه 100 عضو، حيث يختار الأمريكيون من يمثلهم فى مجلسى النواب والشيوخ، فضلا عن اختيارهم مرشحهم لمنصب رئيس الولاياتالمتحدة. ويهيمن الجمهوريون حاليًا على مجلس الشيوخ الأمريكي، بينما يتطلع مرشحو الحزب الديمقراطى لسلب حزب الرئيس دونالد ترامب أغلبيته فى المجلس. من جهتها، قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إن آمال الحزب الديمقراطى باستعادة السيطرة على مجلس الشيوخ قد تلاشت بعدما فاز السيناتور الجمهورى ليندسى جراهام فى ولاية ثاوث كارولينا وجونى إرنست من ولاية أيوا بمحاولة إعادة انتخابهما. وهزم الديمقراطيون السناتور الجمهورى كورى جاردنر فى كولورادو ومارثا ماكسالى فى أريزونا، لكنهم خسروا مقعد ألاباما الذى كان يشغله السناتور الديمقراطى دوج جونز. ولتحقيق الفوز بالأغلبية فى مجلس الشيوخ سيحتاج الديمقراطيون إلى انتزاع ثلاثة مقاعد من الجمهوريين إذا فاز المرشح الديمقراطى جو بايدن والسناتور كامالا هاريس فى التصويت المحتدم على منصبى الرئيس ونائب الرئيس. وتمكن أربعة من الأعضاء الجمهوريين بالمجلس، هم جونى إرنست من ولاية أيوا وستيف دينز من مونتانا ولينزى جراهام من ساوث كارولاينا وجون كورنين من تكساس، من الصمود فى وجه تحديات الديمقراطيين، حسبما أفادت شبكات ومركز إديسون للأبحاث. وفاز الجمهوريون فى كانساس حيث أُعلن فوز الجمهورى روجر مارشال على الديمقراطية باربرا بوليير. وتتقدم السناتور سوزان كولنز من الحزب الجمهوري، التى كانت تعتبر منذ مدة طويلة عرضة للهزيمة، على الديمقراطية سارة جيديون بعدة نقاط مئوية فى ولاية مين. وأعلن السناتور الجمهورى توم تيليس من نورث كارولاينا الفوز على منافسه الديمقراطى كال كانينجهام. أما فى مجلس النواب، وعلى عكس اتجاه النتائج السابقة، يتجه الديمقراطيون للاحتفاظ بالأغلبية فى مجلس النواب الأمريكي، حسبما أكدت وسائل إعلام أمريكية وأعلنته رئيسة المجلس نانسى بيلوسي، امس الأربعاء، وسط تقدم للجمهوريين فى مجلس الشيوخ. وبحسب شبكة «فوكس نيوز» سيحتفظ الحزب الديمقراطى بعدد كافٍ من المقاعد للحصول على الأغلبية، التى حصلوا عليها فى انتخابات التجديد النصفى لعام 2018. وذكرت الشبكة الأمريكية، أن الحزب الديمقراطى سيحافظ على الأغلبية فى مجلس النواب الأمريكى، ويضيف 5 مقاعد جديدة. وبحسب نتائج وكالة «أسوشيتد برس» حصل الجمهوريون على 149 مقعدًا فى مجلس النواب، حتى الآن، مقابل 132 لصالح الديمقراطيين، وذلك من أصل 435 يتكون منهم المجلس. واحتفظت النائبة المسلمة ذات الأصل الفلسطينى رشيدة طليب بمقعدها فى مجلس النواب الأمريكى عن ولاية ميشيشجان، بحسب النتائج. كما احتفظت المرشحة الديمقراطية إلهان عمر، بمقعدها، فى مجلس النواب الأمريكي، عن ولاية مينيسوتا، حسبما أظهرت نتائج الانتخابات. وبحسب وكالة «أسوشيتد برس»، حصلت الديمقراطية إلهان عمر، على 65% من الأصوات فى مينيسوتا، مقابل 25.9% لصالح منافسها الجمهورى لاسى جونسون. 3 سيناريوهات أمام أشرس انتخابات تشهدها بلاد «العم سام»
بعد الإعلان المسبق من المرشحين الأمريكيين دونالد ترامب وبايدن بفوزهما فى انتخابات الرئاسة الأمريكية.. فهناك 3 سيناريوهات تشهدها أشرس انتخابات فى بلاد العام سام.
دعاوى قضائية
تظهر بيانات التصويت المبكر أن الديمقراطيين يصوتون عبر البريد بأعداد أكبر بكثير من الجمهوريين. ويقول خبراء إن النتائج الأولية قد تميل لصالح ترامب، بينما من المتوقع أن تكون بطاقات الاقتراع البريدية التى يتم فرزها بوتيرة أبطأ فى صالح بايدن. وعبّر الديمقراطيون عن قلقهم من أن يعلن ترامب فوزه، مثلما فعل أمس الأربعاء، قبل أن يتم الانتهاء من فرز هذه الأصوات. ويمكن أن يؤدى تقارب النتائج إلى التقاضى بشأن إجراءات التصويت وفرز الأصوات فى الولايات الحاسمة. ويمكن أن تصل القضايا المرفوعة فى ولايات بشكل منفرد إلى المحكمة العليا فى نهاية المطاف، كما حدث فى انتخابات فلوريدا فى عام 2000، عندما فاز الجمهورى جورج دبليو بوش على الديمقراطى آل غور بفارق 537 صوتا فحسب فى فلوريدا بعد أن أوقفت المحكمة العليا عملية إعادة الفرز. وعيّن ترامب القاضية إيمى كونى باريت فى المحكمة العليا قبل أيام من الانتخابات، الأمر الذى من شأنه أن يحقق أغلبية محافظة بواقع 6 إلى 3، يمكن أن تكون فى صالح الرئيس إذا نظرت المحاكم نزاعات بشأن الانتخابات.
المجمع الانتخابى
لا يُنتخب رئيس الولاياتالمتحدة بأغلبية الأصوات الشعبية. وبموجب الدستور، يصبح المرشح الذى يفوز بأغلبية أصوات المجمع الانتخابى البالغ عددها 538 صوتا، الرئيس المقبل للبلاد. وفى عام 2016، خسر ترامب التصويت الشعبى أمام الديمقراطية هيلارى كلينتون لكنه حصل على 304 أصوات فى المجمع الانتخابى مقابل 227 لها. وعادة ما يكسب المرشح الذى يفوز بالتصويت الشعبى فى كل ولاية أصوات تلك الولاية فى المجمع الانتخابي. وهذا العام، يجتمع أعضاء المجمع فى 14 ديسمبر للإدلاء بأصواتهم. ويلتقى مجلسا الكونجرس يوم السادس من يناير لفرز الأصوات وإعلان الفائز. وعادة ما يصدق حكام الولايات على النتائج فى ولاياتهم ويطلعون الكونجرس على المعلومات. لكن بعض الأكاديميين حددوا سيناريو يقدم فيه الحاكم والمجلس التشريعى فى ولاية تشهد منافسة متقاربة بشدة نتيجتين مختلفتين. ويوجد فى ولايات حاسمة مثل بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن وكارولينا الشمالية حكام ديمقراطيون ومجالس تشريعية يسيطر عليها الجمهوريون.
انتخابات طارئة
إذا تقرر عدم حصول أى من المرشحين على أغلبية الأصوات فى المجمع الانتخابي، فإن ذلك من شأنه أن يؤدى إلى «انتخابات طارئة» بموجب التعديل الثانى عشر للدستور. وهذا يعنى أن مجلس النواب سيختار الرئيس المقبل، بينما يختار مجلس الشيوخ نائب الرئيس. وتجرى انتخابات طارئة أيضا فى حالة التعادل بحصول كل مرشح على 269 صوتا بعد الانتخابات. وهناك العديد من المسارات الممكنة التى قد تصل بالانتخابات إلى طريق مسدود فى عام 2020. وأى نزاع انتخابى فى الكونجرس سينتهى قبل الموعد النهائى وهو 20 يناير، وهو الموعد الذى ينص فيه الدستور على انتهاء فترة الرئيس الحالى. وبموجب قانون الخلافة الرئاسية، إذا لم يعلن الكونجرس عن الفائز بمنصب الرئيس أو منصب نائب الرئيس بحلول ذلك الوقت، فإن رئيس مجلس النواب سيكون الرئيس بالإنابة. وتشغل هذا المنصب حاليا الديمقراطية نانسى بيلوسى.
العالم يترقب.. ومخاوف من «السيناريو الأسوأ»
تمنى الاتحاد الأوروبى للولايات المتحدةالأمريكية ماراثون أمريكى ناجح ومحسوم. فيما قال ممثل السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل، إن الشعب الأمريكى قال كلمته، وننتظر النتيجة. وأضاف أن الاتحاد الأوروبى على استعداد لمواصلة بناء شراكة قوية عبر المحيط الأطلسي: «بناءً على القيم والتاريخ المشترك مع الولاياتالمتحدة». فقد أعربت ألمانيا عن قلقها من الأوضاع فى الولاياتالمتحدةالأمريكية فى أعقاب انتهاء النتائج للانتخابات الأمريكية. وفى الوقت ذاته، كانت قد تمنت برلين أن تعيد تلك الانتخابات الرئاسية رسم اتفاق شراكة جديد مع واشنطن عبر الأطلسي، وفق ما أفاد وزير الخارجية الألمانى هايكو ماس، والذى قال إنه اقتراع تاريخى سيحدد مسار ودور الولاياتالمتحدة فى العالم»، مضيفا أن برلين ستسعى إلى «شراكة فعالة عبر الأطلسي» بعد الانتخابات، مضيفًا «نريد اتفاقا جديدا فى ما يتعلّق بهذه الشراكة». ومن جهتها، أبدت بريطانيا عن استعدادها لاتفاق أمريكى بريطانى خلال الفترة المقبلة وعقب الانتهاء من الانتخابات الأمريكية. وقال وزير الخارجية البريطانى دومينيك راب إن المملكة المتحدةوالولاياتالمتحدة تتوصلان إلى اتفاق تجارى ممتاز خصوصًا بعد تحقيق تقدم كبير فى المفاوضات، مضيفًا أن العلاقة ستكون قوية بين البلدين أيا يكن الفائز بالرئاسة الأميركية. فى حين تنشغل روسيا والصين وإيران وأوروبا بهوية الساكن الجديد، فسياسة ترمب التى فتحت شعار «أمريكا أولا» وضعت الاقتصاد الأمريكى ومصالح البلاد التجارية تطغى على التحالفات الدولية والاتفاقيات التى تعقد على مستوى عالمى.
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إنه فى ظل معدلات وفيات فيروس كورونا المرتفعة فى الولاياتالمتحدة ووفاة أكثر من 231 ألف شخص إلى جانب نسبة بطالة تصل إلى 8 % وشعور أربعة من كل خمسة أمريكيين بالتوتر حيال مستقبل البلاد، فثمة فرصة أخيرة سانحة أمام البلاد لتحديد المرشح الأجدر لقيادتها بعد هذه الإحصائيات المروعة. وأوضحت الصحيفة أن اتجاهات فيروس كورونا المستجد بشكل خاص تتجلى فى العديد من الولايات التى تحتدم فيها المنافسة، بما فى ذلك ويسكونسن وميشيجان، التى يقاتل جوزيف بايدن لاستعادتها من أجل الديموقراطيين بعد الانتصارات التى حققها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب هناك عام 2016، وحيث ترتفع معدلات العدوى بالفيروس التاجى مع قرب انتهاء التقويم السنوى.
تويتر تضع تحذيرًا على تغريدة ترامب
قالت شركة تويتر، أمس إن تغريدة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب التى زعم فيها أن هناك محاولة «لسرقة الانتخابات» من قبل الحزب الديمقراطى، «قد تكون «مضللة»، مما دفعها لوضع علامة تحذير عليها. وأوضحت تويتر: «وضعنا تحذيرا على تغريدة منشورة على حساب دونالد ترامب، لأنها تنطوى على تضليل بشأن الانتخابات «. وقال الرئيس الجمهورى فى تغريدة فى وقت مبكر الأربعاء: «إنهم يحاولون سرقة الانتخابات. لن ندعهم يفعلون ذلك أبدا» دون أن يقدم دليلا على مزاعمه، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
كانى ويست يعلن ترشحه فى 2024
صوت مغنى الراب كانى ويست لنفسه فى انتخابات الرئاسة الأمريكية بعد حملة لا تملك فرصة تذكر للمنافسة اتسمت ببيانات عشوائية وتكهنات بأنه قد يسحب أصوات بعض الناخبين السود من المرشح الديمقراطى جو بايدن. وبدا أن المغنى ومصمم الأزياء بصدد الإقرار بأن مسعاه فى سباق 2020 انتهى. لكنه أشار إلى أن الأمر له ينته بعد أن نشر صورة لنفسه أمام خريطة انتخابية قائلا «كانى 2024». وفى وقت سابق كتب كانى ويست على تويتر «أصوت لأول مرة فى حياتى لرئيس للولايات المتحدة، لشخص أثق به فعلا.. أنا».
