20 فرقة للإنشاد والموسيقى الروحية فى مهرجان سماع الدولى ال13 عقد الفنان انتصار عبد الفتاح رئيس ومؤسس مهرجان سماع الدولى للإنشاد والموسيقى الروحية، سهام يوسف المدير التنفيذى للمهرجان مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن تفاصيل بدء المهرجان فى دورته الثالثة عشرة (الاستثنائية) بالمجلس الأعلى للثقافة، برعاية د. ايناس عبد الدايم وزير الثقافة وقطاعاتها المختلفة بالتعاون مع وزارتى السياحة والآثار ومؤسسة حوار لفنون ثقافات الشعوب، يقام المهرجان تحت شعار (رسالة سلام الى العالم) لمواجهة الإرهاب والتطرف والعنف (وطن بلا حدود)، ويؤكد الفنان انتصار عبد الفتاح أن هذه الدورة استثنائية تأتى فى ظل الظروف التى تمر بها مصرنا الحبيبة والعالم أجمع فرضتها علينا جائحة الكرونا، يُقام المهرجان فى الفترة من 22-29 أكتوبر الجارى على مسرح بئر يوسف بالقلعة، بمشاركة 20 فرقة تضم الفرق المصرية وفرقا من السفارات الأجنبية المقيمة بمصر وكذلك فرق من الكنائس المصرية، ضيف شرف المهرجان هذا العام دولة (لبنان)، وشخصية المهرجان كوكب الشرق أم كلثوم وحديث الروح والهوية المصرية، يكرم المهرجان أمير الشعراء أحمد شوقى المعروف «بنهج البوردة»، والفنانة الكبيرة فيروز وترانيم الميلاد، واسم الراحل الشيخ محمد الفيومى شيخ المنشدين، يُعرض المهرجان فى القلعة، وقبة الغورى، المتحف القبطى «مجمع الأديان» الذى سيقام به فعاليات ملتقى الأديان «هنا نصلى معا» فى دورته الساسة. جاليرى بيكاسو أيست يستعد لافتتاح المعرض الاستيعادى ل«تاد».. الأحد يستعد جاليرى بيكاسو أيست» التجمع الخامس» لافتتاح معرض الاستيعادى للفنان الراحل «تاد» بحضور العديد من الفنانين التشكيليين والإعلاميين وعدد من الشخصيات العامة، وذلك يوم الأحد 25 أكتوبر الجارى، فى تمام الساعة السادسة مساءً.. ويشار إلى أن الفنان ناجى ميشيل شنبو، شهرته «تاد» رحل عن عالمنا عام 2007، كان عضوًا بنقابة الفنانين التشكيليين شعبة تصوير، وعضو فى الجمعية الأهلية للفنون.. عمل فى مجلة صباح الخير منذ عام 1966، فى تحقيقات فى «صباح الخير» و«روزاليوسف» (باب نادى القلوب الوحيدة)، حاليًا له ركن فى الاهرام إبدو.. قدم العديد من المعارض الخاصة، منها معرض بازل فى سويسرا 1988، ومعرض بقاعة الفنون الاوبرا 1991، ومعرض بقاعة معهد جوتة القاهرة 1991، ومعرض بالمركز الثقافى الفرنسى مصر الجديدة 1989، ومعرض بالمركز الثقافى الفرنسى مصر الجديدة 1991 1992 1993، ومعرض بمعهد جوتة القاهرة، معرض بقاعة جرافيتى بالمعادى 1992، معرض فى مجمع الفنون قاعة أخناتون 1993، ومعرض بالمركز المصرى للتعاون الثقافى الدولى 1995، ومعرض بمركز جماعة خدمات المعادى 1996، ومعرض بقاعة إكسترا 1999، ومعرض بقاعة دروب 2002، ومعرض بقاعة بيكاسو 2004. تمكن الفنان تاد من إخراج وتنفيذ أغلفة كتب عديدة للكتاب والشعراء والقصاصين، كما نفذ اسكتشات من واقع الشارع المصرى أسبوعيا فى (الاجيبشيان جازيت).. ساعد فى رسوم مقدمات الافلام.
«فتاة آل عثمان» مشاهد جديدة فى بلاط آخر سلاطين تركيا الكبار صدرت حديثا رواية «فتاة آل عثمان» عن «بورصة الكتب للنشر والتوزيع». وهى رواية لنقولا الحداد، نشرتها اللطائف المصورة عشرينيات القرن الماضى.. حققها تاريخيًا وأعدها للنشر الباحث والإعلامى محمد أبوبكر. يقول أبوبكر: تعد الرواية مفتتحا ومحرضا قويا على إعادة قراءة مشاهد النهاية فى الدولة العثمانية، أشبه بترجمة ذاتية جديدة للسلطان عبد الحميد الثاني، وفق معلومات جديدة لم تتح فى كتاباتٍ سابقة، فهى تقدم صورة تشريحية لبلاط آخر خلفاء العثمانيين، ومن ثُمَّ طرح مشهد النهاية من جديد مع ضم الشخوص الأكثر ضلوعًا فى إخراج هذا المشهد وأهمهم شيخ مشايخ السلطنة أبو الهدى الصيادي، صاحب الشخصية الغرائبية والجدلية. ويوضح الباحث أنه بدءًا من التاسع والعشرين من مايو عام 1922م بدأت مجلة اللطائف المصورة فى نشر رواية بعنوان (فتاة آل عثمان) لمؤلفها نقولا أفندى الحداد، نُشِرَت مسلسلةً فى حلقاتٍ أسبوعية على مدار اثنتين وثلاثين حلقة. فهذه الرواية رغم أهميتها كنصٍّ روائى مبكر وكتعبيرٍ عن دور الأدب والفن فى متابعة الأحداث السياسية والاجتماعية، إلا أنها لم ترد فى حصر الباحثين والدارسين المهتمين بتاريخ الرواية العربية، وربما يعود ذلك إلى غزارة إنتاج المؤلف نقولا الحداد الذى كتب ونشر العديد من الروايات التى اهتمت أيضًا بالبعد الاجتماعى والثقافى والتاريخى فى مصر والعالم العربي.