توالت تعليقات مرشحي الرئاسة والنشطاء السياسيين والفنانين علي احداث بورسعيد التي بدت متسائلة ومستنكرة عن غياب وزاة الداخلية والقوات المسلحة باكية سقوط 73 شهيدًا التي امتدت في كثير من الاحيان لسب وقذف المسئولين وانطلقت منذ ساعات حملة لإسقاط الجنزوري وحكومته وذلك للتخاذل الأمني الذي تسبب في وفاة الشباب المصري. فوضي ممنهجة كتب حمدين صباحي» شهداء إستاد بورسعيد ضحايا سيناريو لفوضي ممنهجة، ودماؤهم مسئولية من يحكمون البلاد ولا زالوا عاجزين عن حماية أرواح المصريين». واستطرد عبد المنعم أبو الفتوح:المجزرة في إستاد بورسعيد ليس مجرد تقصير أمني لكنها جريمة كاملة والثورة لا يمكن أن تسمح بعقاب الالتراس علي مشاركتهم في التحرير». كارثة جديدة حافظ أبوسعدة يقول «كارثة تحدث في مصر الدولة تتفكك كل مانشاهده هذا الأسبوع من أعمال سرقة بالاكراه والعنف غير المبرر في بورسعيد واستاد القاهرة غياب للدولة»، وأبدت الناشطة أسماء محفوظ تعليقها علي ما يحدث قائلة «مش معقول كل ده يكون صدفه» وعلق النائب عمرو حمزاوي يقول: «لابد من إقالة وزير الداخلية ومدير أمن بورسعيد ومحافظها فورًا». وعلقت نوارة نجم مستنكرة «وايه دخل علاء و6 إبريل في الماتش؟ كانوا مفروض يأمنوا بدل الشرطه؟» بينما علقت الفنانة وفاء عامر قائلة: «عزائي لكل أولاد وأمهات وآباء مصر وتقبّلي عزائي في ولادك يا مصر.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. أنا إن قدر الإله مماتي لا تري الشرق يرفع الرأس بعدي». كرودنات الإسلاميين الكاتب نبيل الحلفاوي تساءل «أين كردونات الإخوان والسلفيين في بور سعيد لحماية جمهور الأهلي وتمكين الاسعاف طالما أن الأمن يخشي الاشتباك مع المعتدين؟» و«لم تكن مزايدةعندما سألت عن كردونات الإخوان للحماية.. كنت أتكلم جادا.أبحث عن أي طريقة لحماية من يقتلون طالما الأمن لايتدخل مع الجماهير». بينما كَتَب المؤلف والمخرج عمرو سلامة: «العرب قتلوا في بعضهم في السنوات الخمس الأخيرة أضعاف ما قتلته قوات الاحتلال الإسرائيلي في تاريخها.. الأسباب تشكيلة من طائفية لثورات لكرة، أنا عربي ولكنني اليوم لست مفتخرًا». إلغاء تشريعات العسكري أما الفنان خالد أبو النجا فعبّر عن غضبه مما يحدث قائلاً: «أُطالب بالتحقيق القضائي المستقل فورا مع الحكومة وطنطاوي ومجلسه، لكشف المتورطين في قتل شبابنا في بورسعيد، وإلغاء كل تشريعات العسكري فورًا.. أن يتقاعس الأمن ويتواطأ بهذا الشكل، فهذا يدلّ أنه لا يصلح لمهمته في الحفاظ علي أمن وحياة المواطن.. طنطاوي ومجلسه والجنزوري لا بد من عزلهم فورا». كما كتب الكاتب خالد البري علي حسابه الشخصي علي تويتر يقول «مفيش في مرة مهما كان الشغب حصل أن حد مات. ولما تيجي في الأهلي فدا رد الداخلية علي الالتراس أهلاوي». وفي السياق نفسه كَتَب السينارست خالد دياب: «مش عايزين من البرلمان تقصّي حقائق الحقائق.. واضحة زي الشمس.. عايزين قرارات ضد الشرطة والجيش.