أكدت وزارة الدفاع اليمنية فى بيان أصدرته أمس إطلاق سراح ستة عمال إغاثة مختطفين بعد جهود وساطة قادها وزير الطاقة اليمنى صالح سميع. وقال مصدر بالأمم المتحدة: إن الستة من أصول يمنية وألمانية وفلسطينية وعراقية وكولومبية ويعملون لحساب مكتب المنظمة الدولية لتنسيق الشئون الإنسانية. وأصبحت هذه الحوادث شائعة فى اليمن حيث يستغلها رجال قبائل غاضبون للضغط على السلطات لتنفيذ مطالبهم وعادة يتم الإفراج عنهم دون أن يصيبهم أذى. وتستمر الاحتجاجات رغم نقل الرئيس على عبد الله صالح صلاحياته لنائبه ورضوخه للاحتجاجات الشعبية التى استمرت عاما وطالبت بإنهاء حكمه الذى امتد 33 عاما. ويطالب نشطاء بمحاكمة صالح الموجود حاليا فى الولاياتالمتحدة للعلاج بمزاعم بقتل محتجين وبتطهير الحكومة من أقاربه. من ناحية أخرى استنكرت الجالية اليمنية فى مصر قرار اللجنة العليا للانتخابات وباليمن، استبعاد مشاركة المغتربين اليمنيين فى الانتخابات الرئاسية المقبلة بحجة أن السفارات اليمنية فى الخارج أفادت بعدم اكتمال النصاب القانونى لأعداد الناخبين، وبعدم وجود بطاقات انتخابية لديهم. وهو ما اعتبرته الجالية حججا باطلة تدل على قصور اللجنة العليا للانتخابات فى القيام بمهامها المتمثلة فى استكمال جداول الناخبين بالخارج، و صرف بطاقاتهم الانتخابية، وقصورها لا يمكن أن يكون عقاباً يتحمله المواطن المغترب بحرمانه من حقه الدستوري. وقال المستشار الدبلوماسى إبراهيم الجهمى رئيس الجالية اليمنية بمصر: إن الدستور اليمنى كفل الحق لكل مواطن يمنى المشاركة فى الانتخابات. واعتبر الجهمى قرار اللجنة العليا للانتخابات باستبعاد المغتربين من المشاركة فى الانتخابات الرئاسية يتنافى مع مبدأ المواطنة المتساوية، وإقصاءً لأبناء اليمن فى الخارج والذين يصل تعدادهم لأكثر من خمسة ملايين مغترب.