جامعة الزقازيق تواصل فاعليات الأنشطة الطلابية لتنفيذ مبادرة "بداية"    المتحدة للرياضة تهنئ الشعب المصري بذكرى الانتصار العظيم في حرب أكتوبر    بأعلام مصر والزي العسكري.. تلاميذ المدارس يحتفلون بانتصارات أكتوبر في بورسعيد -صور    الأحد 6 أكتوبر 2024.. نشرة أسعار الحديد والأسمنت بالمصانع المحلية    سعر الدولار اليوم الأحد 6 أكتوبر.. أعرف التفاصيل    إزالة 9 حالات تعدِ على أراضي زراعية ومخالفة بناء في 3 مراكز بأسيوط    حصيلة ضحايا الحرب على غزة تتجاوز 139 ألف شهيد وجريح    ميقاتي يثمن دعوة ماكرون بوقف تسليم الأسلحة إلى إسرائيل    قوات الاحتلال تعتقل 15 فلسطينيا من الضفة    في أحدث هجوم لحزب الله على خليج حيفا.. جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخين أرض-أرض    فالفيردي سعيد بالفوز على فياريال ويأسف لإصابة كارفاخال    أحمد مجاهد: سأترشح لرئاسة اتحاد الكرة في هذه الحالة    جيسوس مدرب الهلال يشيد بجماهير الأهلي بعد كلاسيكو الدوري السعودي    عمار حمدي يتحدث عن.. مغادرة الأهلي.. أداء إمام عاشور وحب جماهير الزمالك    أمن أسوان ينجح في ضبط عنصريين إجراميين بحوزتهما أسلحة ومخدرات    حالة الطقس اليوم الأحد 6 أكتوبر 2024: أجواء خريفية مع ارتفاع في درجات الحرارة    ضبط 3 عصابات و167 سلاحا وتنفيذ 84 ألف حكم خلال يوم    مصرع شخص إثر سقوط سيارة في ترعة المريوطية بالبدرشين    أسيوط: حملات تموينية على المخابز والمحال وتحرير 112 محضرا بمركزي القوصية والبداري    حدث بالمحافظة الوسطى بغزة.. سقوط 26 شهيدا وعشرات الجرحى حصيلة ضحايا قصف الاحتلال    فيديو.. ريهام عبدالحكيم تطرح أغنية "جيش وشعب" في احتفالات نصر أكتوبر    كيف خلدت الدراما المصرية ملحمة نصر أكتوبر العظيم؟    "مزمار الشيطان في بيت رسول الله".. رمضان عبد المعز يوضح: ماذا رد النبي يوم النصر؟    اكتشاف كبير.. اثنان من القتلة شاركا في تدمير الحياة قبل 66 مليون سنة    رئيس هيئة الرعاية الصحية يلتقى السفير السويدي وكبرى الشركات السويدية لدى مصر    في ذكري النصر .. تعرف علي استعدادات القوات المصرية لسحق جيش الاحتلال فى أكتوبر 1973    بمشاركة طارق شوقي.. تكني الإسكندرية تناقش بناء نظام تعليمي مرن    «بأسعار رمزية».. 5 حدائق مميزة بالقاهرة للتنزه في إجازة 6 أكتوبر    «الإسكان»: إعادة فتح باب التقدم لاستيفاء طلبات تقنين الأوضاع في صحراء الأهرام    تشاهدون اليوم.. مواجهات قوية للمحترفين في الدوريات الأوروبية    "يصعب موقفه".. قرار صارم من حسين لبيب بشأن تجديد عقد زيزو    تجمع نجوم الفن.. 10 صور جديدة من حفل زفاف ابنة علاء مرسي    ابنة شقيق جورج قرداحي تكشف حقيقة مقتله في غارة إسرائيلية على بيروت    البنوك إجازة اليوم بمناسبة ذكرى نصر 6 أكتوبر    متصلة: خطيبي بيغير من الشحات في الشارع؟.. وأمين الفتوى يرد    جامعة بنها تنظم قافلة طبية بقرية كوم أشفين في قليوب ضمن مبادرة «أنت الحياة»    «الدواء» تحذر من عقاقير غير مطابقة للمواصفات.. بينها واحدا لعلاج نزلات البرد    أطعمة تخلصك من حموضة المعدة.. تعرف عليها    الإسكان: حملات على وصلات المياه الخلسة وتحصيل المتأخرات بالمدن جديدة    البالون الطائر يحلق بصور الرئيس السيسي للاحتفال بالذكرى 51 لنصر أكتوبر غرب الأقصر    تفاصيل تفعيل دور صندوق الرعاية الاجتماعية للمعلمين    «التضامن الاجتماعي»: «هنوصلك» تسجل 2391 من ذوي الإعاقة بالمنظومة (تفاصيل)    اللواء المنصوري.. أطلق عليه الإسرائيليون «الطيار المجنون»    دور الأهلى والزمالك فى مباراة الكرامة بذكرى نصر أكتوبر    الأزهر: الأسلحة الدقيقة مصطلح صهيونى يستخدم فى تبرير جرائم القتل الجماعى .. من غزة إلى لبنان.. جرائم الكيان الصهيونى مستمرة    تبون: الجزائر دخلت في طريق التغيير الإيجابي وستواصل مسيرتها بثبات نحو آفاق واعدة    «الإفتاء» توضح.. هل يجوز الأكل على ورق جرائد به آيات من القرآن؟    نص كلمة الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة    الدكتور    مفتي الجمهورية: الرفق والحكمة أساس الفتوى.. وملتزمون بالمنهج الأزهري    طريقة عمل البيتزا في البيت زي المحلات، وبأقل التكاليف    المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض: لقاح جدري القرود آمن تماما ولم يتسبب في حالات وفاة    الكشف موقف أحمد فتوح من المشاركة في السوبر الإماراتي    برج الميزان.. حظك اليوم الأحد 6 أكتوبر: جدد أفكارك    من دعاء النبي | اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطأي وعمدي    تفسير آية | تعرف على معنى كلمات «سورة الفلق»    البيع تم قبل شهور.. مصدر مقرب يكشف مصير مطعم صبحي كابر    قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قرية "مردا" بالضفة الغربية وتهدد أهلها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرئيس يفتتح أكبر مجمع لتكرير البترول فى مصر وإفريقيا بمنطقة مسطرد
مصر محور للطاقة بشرق المتوسط


كتب_ أحمد إمبابى وأحمد قنديل
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمس، افتتاح أكبر مجمع لتكرير البترول فى مصر وإفريقيا بمنطقة مسطرد فى محافظة القليوبية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء وعدد من الوزراء والمسئولين، كما قام بجولة تفقدية بمجمع التكسير الهيدروجينى للبترول، حيث استمع الرئيس لشرح مفصل عن الوحدات الرئيسية بالمجمع، وحرص على التقاط صورة تذكارية داخل المشروع.
يذكر أنه تم الانتهاء من مجمع التكسير الهيدروجينى بمسطرد بالتعاون مع القطاع الخاص، وبلغت استثمارات المشروع نحو 3.4 مليار دولار، وتعمل وحداته الانتاجية بطاقة تصل إلى 4.7 مليون طن سنويا من مختلف المنتجات البترولية عالية القيمة.
كما شاهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، فيلما تسجيليًا عن الشركة المصرية للتكرير، بعنوان «الطاقة.. تنمية وحياة»، من إنتاج إدارة الشئون المعنوية، حيث أكد الرئيس، تعطل الكثير من المشروعات وخروجها عن الخدمة نتيجة عدم الاستقرار، وتابع: «مشاريع كتير وقفت فى الدولة بسبب عدم الاستقرار.. وتعرضت للانهيار أو تعرضت لخسائر كبيرة.. واتخصمت من الناتج المحلى من الدولة.. وبقت أصحابها فى مديونية.. ونحاول نحل المسألة دى.. وفرنا 100 مليار جنيه.. من أجل تعويض أصحاب المشروعات».
وتابع الرئيس : «بقول تانى لكل المصريين والإعلاميين والمثقفين والبرلمان الحالى والبرلمان القادم.. ومجلس الشيوخ.. كل حاجة مبنية على الاستقرار والأمن.. عملت الأمن والاستقرار هيجبلك المستثمرين.. البلد دى مستقرة ونقدر نحط فيها مشاريع.. ولو مفيش استقرار منقدرشى.. وتقدر عجلة الاستثمار لعشرات السنين وتتطور الدولة».
واستطرد: «الناس محدش يقدر يخدعهم بالكلام.. واحنا ماشيين فى مسار إصلاح.. والناس تتفهم ده وتتحمل التكلفة» متابعا: «بفضل الله الناس بتتكلم عن مصر «بسم الله ما شاء الله».. ورغم اللى بيحصل فى العالم فى ظل توقف حركة السياحة.. وتأثر حركة التجارة الدولية.. مصر فضلت بخير علشان ربنا.. وبخير علشان شعبها تحمل.. وطول ما فيه استقرار هنفضل نعمل كده».
معركة الوعى
وقال الرئيس، إن مجمع مسطرد، بدأ العمل فيه وتوقف نتيجة أحداث عام 2011، قائلا: «مجمع زى كده هتعرفوا حجم الفوائد التى تعود على مصر فى مجال البترول، وتوقف لما يقرب من 10 سنين نتيجة عدم الاستقرار.. أرجو أن تعرفوا ده.. وعلشان تبقوا فاهمين ليه عاوزينكم تتحركوا.. هو مش بيقولك اتحرك علشان تهد بلدك.. لا عاوز تتحرك تقوم تكمل عليها وتهدها.. هى الحكاية كده».
وأضاف، أن الوعى السلاح الماضى ضد كل الأخطار ومواجهة محاولة تشويه الجهد الذى تم بذله لتطوير الدولة المصرية.. مشروع زى «مجمع مسطرد»، تأخر 10 سنوات وحرمت الدولة من مكتسبات اقتصادية كبيرة نتيجة الحالة دى».
وأكد، أن تطوير قطاع البترول تكلف تريليون و200 مليون جنيه، مضيفا: «هنفتتح خلال الشهور القادمة فى أسيوط المشروعات اللى اتكلمنا عليها علشان نحقق الاكتفاء الذاتى فى حاجتنا للبترول علشان ميبقاش فيه اختناقات».
وقال الرئيس: «كل الناس اللى هتسمع هتقول أنت بتتكلم عن كل قطاع يتكلف تريليون.. آه طبعا، دولة زى مصر فيها 100 مليون قطاع.. البترول تكلف تريليون و200 مليون، والكهرباء تريليون وشوية آه، النقل تريليون وشوية آه، هو كل كده، آه، .. هما بيقولوا أنتم عاوزين تبقوا أوبك للغاز فى المنطقة مش كده؟ انتبهوا يعنى مصر عاوزة تبقى منظمة الغاز فى المنطقة، لا بقا إحنا مش هنسيبكوا.. وكل اللى نقدر نعمله هما يعنى.. لكن ربنا موجود إن شاء الله».
التشكيك فى الدولة
ووجه الرئيس السيسى مجموعة من الرسائل المهمة للشعب المصرى، وقال إن هناك مجموعة من الناس كل هدفها التشكيك فى المشروعات التى تتم وبث الشائعات والفتن بين المواطنين، وتابع: «فيه ناس موجودة وكل هدفها التشكيك ويخوفوكم بيصطادوا فى المية العكرة..لما تحركنا وبدأنا فى خطة شرق العاصمة بالكامل قالوا بيعمل لصالح مصر الجديدة ومدينة نصر.. مفيش كلام من ده فيه حاجة لصالح الناس».
وأضاف الرئيس: «الحركة 3 ملايين سيارة خلال اليوم احنا بنرحمهم بحركة كويسة سهلة وأقل تكلفة فى الوقت والوقود.. مبنعملش إجراء إلا فى إطار خطة متكاملة للدولة لمعالجة آثار صعبة، اللى بتشوفوه ده بقولها للاعلام والمواطنين هو ده الحال، نصلحه ولا نسيبه؟، نصلحه طيب نصلحه على حساب الناس ولا حساب الدولة، والدولة فى الآخر شعب مصر».
وأضاف الرئيس، أن هناك من يستغل المواقف الصعبة من أجل تشكيك المصريين فى ما يتم تنفيذه على أنه على حسابهم وضدهم متابعا: «رهانى على الشعب أنه متفهم ومقدرين وتتحملوا ما يتم تنفيذه.. واللى بيتعمل بيتعمل بالمصريين.. هى الدولة حاجة وشعبها حاجة تانية.. الدولة والشعب حاجة واحدة.. احنا بنجرى وأنا رهانى على الناس.. والحمد لله رب العالمين.. خلال السنوات الماضية كان الرهان كسبان».
وقال السيسى: «بنصلح فى الأرض.. لو بفسد فى الأرض هبقى خايف لأن مش هيبقى معايا ربنا.. نحن نعمل فى مسار إصلاح وتنمية وتعمير لأن الدولة تحتاج إلى هذا.. الإصلاح الاقتصادى لم يكن سهلا.. وبفضل الله عدينا منه وحققنا انجازات الدنيا كلها بتتكلم عليها.. وأنا بقول «بفضل الله» وقدرنا نواجه الاقتصاد المتعثر والسياحة وغيرها».
الكبارى الجديدة بالقاهرة
كما شهد الرئيس السيسى افتتاح أحد المحاور الجديدة فى منطقة مسطرد وهو كوبرى «التجنيد - شبرا بنها الحر» ضمن مشروع تطوير شرق القاهرة، حيث يعد شريانا حيويا لربط مسطرد مع شرق وغرب الجمهورية، عن طريق ربطها مع طريق «القاهرة - السويس» ، «القاهرة - الإسماعيلية»، و«القاهرة الإسكندرية الزراعى والصحراوى».
وقدم اللواء إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة استعراضا بتفاصيل إنشاء ذلك المحور ضمن مشاريع المحاور والكبارى التى يتم تنفيذها حاليا لتسهيل الحركة المرورية فى منطقة القاهرة الكبرى.
وفى هذا الإطار، قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن الدولة عندما تنشئ كبارى، تحافظ على الحركة أسفل منه، متابعا: «الحركة بتكون ماشية تحت الكوبرى».
وأضاف: أن الدولة أنشأت 22 كوبرى فى 6 أشهر فقط، على الرغم من الكتلة السكانية الصعبة فى تلك المناطق، مردفًا: «فيه حركة للناس ومصالح ليها.. وكل ما ننجز العمل فى وقت قصير بنريح الناس».
وقال الرئيس: «خلال 6 شهور بنحل الحركة فى شرق القاهرة من أول طريق السخنة فى اتجاه الشرق وطريق بلبيس فى اتجاه الشرق ثم المحاور.. وده بيتعمل علشان الناس علشان يريح الناس».
وأوضح السيسى : «لما بنعالج مسألة.. كان مسار حلها قبل كده بدون إساءة لأى حد كان مختلف والتكلفة المالية ضخمة جدا».
وأضاف الرئيس أنه تم إنفاق ما يقارب من 380 مليار جنيه على العاصمة خلال السبع سنوات الماضية، مضيفا: «القاهرة واخدة 380 مليار جنيه فى 7 سنين، غير الكلام اللى بيتعمل دلوقتى ، لو كان فى خلال السبع سنين مش محتاجين نصرف الأرقام دى جوه العاصمة ، كنا هننفقه فى مدينة تانية لأن العاصمة كانت هتبقى مستقرة، لكن حصل نمو مش مستقر».
وأضاف الرئيس السيسى: «أجهزتنا والمعنيين فى التخطيط العمرانى مش منتبهين ومتخدين فى الموقف والحياة والمشاكل اليومية التى تقابلهم، والرؤية دايما إن يكون لينا تصور ويتم تنفيذه.. علشان نحل مشكلة فى شرق القاهرة عملنا 50 كوبرى».
تعويض أصحاب المنازل
وفيما يتعلق بتعويض أصحاب المنازل التى تتم إزالتها من أجل المصلحة العامة ، شدد الرئيس، على تعويض أصحاب المنازل التى تزال من أجل المنفعة العامة، مضيفا: « أوعوا تتصورا نعمل حاجة و نزيل ونسيب الناس، بنودى الناس فى مناطق تليق بيهم.. أى إزالة علشان المنفعة العامة مبتكونش على حساب الناس».
وأضاف الرئيس السيسى : «علشان محدش يحاول يشتغل على الناس ويقولك هيودوكوا فين؟، أى ساكن فى بيت تتم إزالته بيروح مكان محترم واكثر تطورا وبنعوض أصحاب الأملاك».
اشتراطات البناء الجديدة
كا وجه الرئيس، الحكومة بسرعة الانتهاء من الاشتراطات الجديدة للبناء، وإعلانها للشعب، وقال الرئيس: «اشتراطات البناء والدنيا واقفة ودى مش من المصلحة.. خلصوا اشتراطات البناء وأعلنوها للناس والمسار الجديد إزاى هنظم عملية البناء فى مصر علشان الدنيا تتحرك».
وأضاف «عاوز أقول للناس الاشتراطات.. إن كان عندنا عيب فى النظام خله الدنيا كده وأنا بقول كلام مهذب.. كتير من بلدنا بالطريقة دى، لأن النظام اللى كان موجود قبل كده فى تنظيم البناء محتاج يتطور».
وأكمل الرئيس السيسى: «الثمن اللى بيتدفع ده بيتحمله الشعب المصرى كله، يهمنى أقول حاجة واحدة بس، براهن على الناس والمصريين طيب أنا بشكر المصريين».
ووجه الرئيس ، الحكومة باستمرار تقديم المنحة للعمالة غير المنتظمة حتى نهاية العام الجارى.
وقال الرئيس السيسى : «طالما اتكلمت عن العمالة غير المنتظمة مش إدينا 3 شهور، طيب انتوا هتكملوا لآخر السنة ولا إيه.. الناس ظروفها صعبة.. فلو كان كده نكمل لغاية آخر السنة».
حقوق الإنسان
وخلال الاحتفالية شاهد الرئيس السيسى فيلما تسجيليا عن حقوق الإنسان بمفهومها الشامل، حيث استعرض جهود الدولة فى توفير السكن من خلال تطوير العشوائيات، وبناء مدن سكنية جديدة لتوفير المسكن الملائم لأبناء الشعب المصرى.
واستعرض الفيلم التسجيلى، جهود الدولة فى مجال العدالة الاجتماعية، وبرامج التكافل الاجتماعى المجالات المختلفة، لتوفير الرعاية لجميع المواطنين، وصولا إلى مبادرات القطاع الصحى، مثل الأمراض المزمنة.. والتأمين الصحى الشامل فى بعض المحافظات.. وغيرها من المبادرات الصحية التى تهدف إلى الحفاظ على صحة الإنسان».
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أهمية دور الإعلام والتعليم فى بناء فهم حقيقى للمواطنين، وقال الرئيس: «الموضوع كبير مش على قد ظروف اقتصادية صعبة ومعاناة للناس، طيب ما هى الناس دى كانت بتعاني؟ ممكن!، طيب المعاناة دى تبقا أكتر، وبقول للإعلام أنتم أداة التنوير الحيقيقة لفهم ووعى الناس».
وأضاف الرئيس: «بقول للتعليم الأساسى والجامعى أنتم الأساس الحقيقى لبناء فهم حقيقى لأبنائنا.. حصنوا أولادنا مش عشانى أنا والحكومة لأ، علشان بلدنا والناس تعيش ويبقا ليها مستقبل».
وأكمل الرئيس: «كام دولة راحت وأنتم الوحيدين اللى ربنا قال لأ وهتفضل مصر لأ، ليه؟، هو حر سبحانه يحميها ويعينها ويقويها ويطورها ويكبرها بصبرنا وتحملنا، وقبل ده كله فهمنا نبقا فاهمين وواعيين للحكاية كام دولة؟ إشمعنا مصر».
تكلفة خراب الدول
قال الرئيس عبدالفتاح السيسى: «علينا التأكيد على ضرورة الحفاظ على الدولة والناس والبيوت»، متابعا: «طبقا لتقرير الأمم المتحدة.. فيه دولة أنا مش هقول اسمها تحتاج إلى 440 مليار دولار لإعادة الشىء لأصله.. واللى كانت موجودة من 10 سنين.. والرقم اللى بتكلم عليه ده إحصائيات الأمم المتحدة.. إعادة الشىء للى كان عليه من 10 سنين.. التخريب والتدمير تحت شعار التغيير.. مطلوب لهذه الدولة 440 مليار دولار.. والرقم ده مش موجود ومش موجودين.. وتفضل البلد دى 50 سنة أو 100 سنة.. أصلها مش بالترميم.. أصلها بإصلاح الشعب نفسه». وأضاف: « أوعوا يا مصريين.. واوعى يا أى حد بيسمعنى فى أى دولة أنه يوصل بلده للخراب والدمار والتدمير ده.. اوعوا تعملوا كده.. واللى بيعمل كده والقائمين عليهم.. تفتكروا أنتم مصلحين فى الأرض ولا مفسدين.. ده إصلاح ولا إفساد.. لا يمكن يكون ده إصلاح.. ولا يمكن أن يقبل ربنا ده أو يساعد ده وعلشان كده مصر بفضل الله هتفضل مصر».
وأكد السيسى، أن محاولات تزييف الوعى تهدف إلى إحباط جهود التنمية والبناء، متابعا: «هما بيقولوا التغيير.. ده بيقدموه للناس لكن الوجه الحقيقى اللى عايزين يوصلوله هو تدمير الدولة وتدمير الناس بدعاوى كاذبة زائفة».
وأضاف: «انتوا هتقولولى انت هتفضل تتكلم فى الموضع ده على طول.. أيوه هفضل أتكلم، طول ما أنا فى مكانى، علشان يبقى عملت اللى عليا كإنسان مسئول شايف الخراب اللى بيعملوه فى العالم وفى الدول وبيحولوا ملايين من السكان اللى عايشين إلى لاجئين».
وتابع السيسى: «والله والله والله.. لن تقوم دول حتى على منهج دينى حقيقى، يكون أساسها مبنى على خراب وتدمير.. هذا الأمر ميرضيش ربنا، ناس كانت عايشة مطمئنة مستقرة.. نخربهم ونخليهم يسيبوا بلادهم ويعيشوا فى معسكرات لاجئين طيب النتيجة إيه؟!.. الطفل لما يبقى عنده 20 سنة هيشتغل إيه؟! عارفين هيشتغل إيه هيروح يشتغل فى ليبيا ولو ماخدناش بالنا هييجى يشتغل فى مصر علشان يدمرها».
ووجه الرئيس، الشكر للدكتور أحمد هيكل رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للتكرير، على المجهودات المبذولة بالتعاون مع الدولة المصرية، قائلا: «إحنا سعداء بهذا المشروع والمشاركة.. نحن ندعم القطاع الخاص الشريف وسعداء بمشاركتكم ومساهمتكم فى بناء الدولة المصرية».
وقال: «الدولة المصرية تدعم كل المستثمرين.. ومستعدين دائما فى افتتاحات كثيرة إننا نشجعكم ونقولكم تعالوا معانا سواء بمفردكم أو مع الدولة، ونحن كدولة نحترم التزاماتنا مع القطاع الخاص».
واستكمل الرئيس حديثه للقطاع الخاص، قائلا: «محتاجينكم تشاركوا معانا فى بناء اقتصاد الدولة».
خطة جديدة لأراضى الدولة
وقال الرئيس، إن هناك خطة للدولة، حيث يتم الإعلان قريبا لصالح الأراضى الموجودة داخل عواصم المحافظات والمراكز الرئيسية لهذه المحافظات، فى إطار تنفيذ النمو الرأسى، لتوفير السكن فى إطار مواجهة الزيادة السكانية خلال العشر سنوات المقبلة، إضافة إلى المدن الجديدة، ولمنع الزحف والبناء على الأراضى الزراعية.
وأضاف: «خلونا فى محافظة مثل الغربية أو البحيرة أو القليوبية أو أسيوط وغيرها.. داخل كل محافظة الأراضى التابعة للدولة مثل أراضى شركات قطاع الأعمال أو أراضى خاصة بالمحافظات.. ونوفر لهم سكنا من أجل مواجهة النمو.. ولو وصل إلى 500 ألف أو 600 ألف شقة فى السنة هنعمل ده».
الموجة الثانية لكورونا
وحذر الرئيس، من احتمالية تفشى الموجة الثانية من فيروس كورونا فى مصر، قائلا: «الأعداد رجعت تزيد تانى فى دول أكثر تقدما بكتير لدرجة إن الأعداد فيها أكثر من 10 آلاف و15 ألف حالة يوميا».
وتابع الرئيس: «نحن نتعامل مع هذا الموضوع بشفافية ومصداقية كاملة ومفيش مجال للعبث فى مثل هذه الأمور».
وقال الرئيس السيسى: «لازم ننتبه كدولة ومواطنين على ما وصلنا له واحنا داخلين على الشتا ولو ماخدناش بالنا هنواجه مشكلة كبيرة.. وبنقول للإعلام ساعدنا إننا نستمر فى ده».
ووجه الرئيس رسالة لأعداء الوطن قائلا: «انتوا مستكترين علينا إن ربنا يسترها معانا فى كورونا.. بيحسدونا وبيقولوا ليه مصر كده مصر.. كده علشان ناسها طيبين ومش بتاعة أذى وتخريب وتدمير فى الدول.. إحنا بنحرم نفسنا من اللقمة علشان نبنى بلدنا». وناشد الرئيس السيسى المصريين قائلا: «نخلى بالنا على ما تحقق من نجاح فى موضوع كورونا.. وبنقول لوزيرة الصحة نراجع تانى الإجراءات فى المستشفيات ومستشفيات الحميات تحسبا لأى طارئ».
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسى بضخ مليار جنيه سنويا لمدة 5 سنوات، من أجل تحسين شكل المجتمع فى منطقة مسطرد وتغيير حياة الناس إلى الأفضل.

«البترول»: لولا دعم الرئيس لما استطعنا الاستمرار
كتبت سمر العربى
تسعى الدولة لدعم قطاع البترول وتطويره بشكل مستمر وهو ما بدا واضحًا خلال تنفيذ القطاع الاستراتيجى فى تنمية الثروات البترولية والتوسع فى البنية الأساسية ليستمر قطاع البترول كأحد الروافد المهمة فى دعم الاقتصاد القومى ومحرك أساسى لتحقيق خطة الدولة التنموية، حيث قال وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا، خلال افتتاح مجمع التكسير الهيدروجينى بمسطرد بحضور الرئيس السيسى، إنه لولا دعم الرئيس لما استطعنا الاستمرار فى تحقيق النجاحات التى تحققت خلال الست سنوات الماضية والتى شهدت إشادة دولية من كافة المتخصصين فى هذا المجال.
واستعرض وزير البترول، قطاع التكرير فى مصر ومشروع المصفاة المصرية للتكرير وأهميته للاقتصاد القومي، موضحا أن قدرات مصافى التكرير ومجمعات التكرير لإنتاج البنزين والسولار فى 2013-2014، بلغت حوالى 13.5 مليون طن سنويا، بينما الاستهلاك كان 21 مليون طن، كما أن إنتاج المصافى كان فى حدود 27 مليون طن وهذا يتم من خلال 10 مصافى تكرير ومجمعات على مستوى الجمهورية.
وحول التحديات فى المصافي، قال الملا «إن معظم إنتاجها كان من المنتجات البترولية ذات القيمة المنخفضة، كما أن الإنتاج كان لا يلبى الاستهلاك المحلى وبالتالى كنا نستورد أكثر من 12 مليون طن سنويا»، مضيفا «تبنينا وقتها استراتيجية لتزويد طاقة التكرير لرفع كفاءة المصافى الموجودة، وإضافة عمليات تصنيع جديدة لتحويل المنتجات منخفضة القيمة إلى منتجات عالية القيمة، وتغطية السوق المحلى من المنتجات الرئيسية وزيادة كميات الزيت المكررة على حساب استيراد المنتجات البترولية».
وأوضح أنه لكى نوافى كل ذلك لا بد من تطوير البنية الأساسية لنقل وتخزين وشحن المنتجات البترولية من خلال تنفيذ مجموعة من المشروعات وأهمها مشروع توسعات الإسكندرية للتكرير والذى تم افتتاحه الشهر الماضى، وكذا المصفاة المصرية للتكرير والتى هى بصدد افتتاحها، وهما سيضيفان لنا 4.3 مليون طن من المنتجات البترولية الأساسية بخلاف منتجات أخرى بتكلفة 74 مليار جنيه.
وتابع أنه «توجد مشروعات أخرى جار تنفيذها على غرار مجمع إنتاج البنزين فى أسيوط وسيتم تشغيلها قبل نهاية العام، وتوسعات شركة ميدور بالإسكندرية، وأخيرا مجمع إنتاج السولار بالشركة الوطنية فى أسيوط»، منوها بأن هذه المشروعات ستضيف قدرات إنتاجية بنحو 4.9 مليون طن من البنزين والسولار ووقود الطائرات بخلاف مجموعة أخرى من المنتجات باستثمارات تبلغ 91 مليار جنيه.
واستعرض الملا، المشروعات الخاصة بالتكرير والجارى تنفيذها خلال الفترة من 2016-2022 وهى 5 مشروعات أضافت 9.2 مليون طن للبنزين والسولار ووقود الطائرات بتكلفة 165 مليار جنيه، مضيفا أنه فى تلك الأثناء استطعنا تزويد طاقات استيعاب الموانئ بحوالى 180%، وكذا زيادة طاقات خطوط المنتجات، علاوة على طاقات التخزين، وأسطول النقل من المستودعات لمنافذ البيع باستثمارات تبلغ 48 مليار جنيه.
وحول مشروع تطوير وتحديث قطاع البترول والذى تم اعتماده فى 2018، قال الملا «حدثنا استراتيجية التكرير»، مشيرا إلى أن أهداف الاستراتيجية لدينا هى التواكب مع المتغيرات العالمية فى صناعة التكرير وخصوصا مع التوجهات العالمية نحو الطاقات النظيفة، وتطبيق أحدث التقنيات فى مجال التحول الرقمى وتهيئة المناخ الجاذب للاستثمار فى مجال التكرير وتحقيق التكامل بين استراتيجية التكرير والبتروكيماويات ، مع استراتيجية القطاع لتحويل مصر إلى مركز إقليمى لتجارة وتداول البترول والغاز».
رئيس الهيئة الهندسية: 175 مليار جنيه سنوياً خسائر زحام المرور

قال اللواء إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، إن افتتاح مجمع «التكسير الهيدروجينى»، يأتى فى إطار مسيرة العطاء والإنجازات حيث نفتتح صرحا صناعيا عملاقا ويتزامن مع جهود الهيئة الهندسية، لتطوير الطرق والمحاور بمنطقة شرق القاهرة.
وأشار اللواء الفار خلال كلمته فى افتتاح مجمع «التكسير الهيدروجينى»، فى مسطرد بحضو الرئيس السيسى، إلى أنه سوف يتم افتتاح أحد المحاور الجديدة فى هذه المنطقة وهو كوبرى «التجنيد - شبرا بنها الحر» ضمن مشروع تطوير شرق القاهرة، حيث يعد شريانا حيويا لربط مسطرد مع شرق وغرب الجمهورية، عن طريق ربطها مع طريق «القاهرة - السويس» ، «القاهرة - الإسماعيلية»، و«القاهرة الإسكندرية الزراعى والصحراوى».
وأضاف ، أن الكثافة المرورية وصلت إلى 7 آلاف مركبة فى الساعات العادية، و12 ألف مركبة فى الذروة، مشيرا إلى أن خسائر الازدحام المرورى تصل إلى 175 مليار جنيه سنويا، بداية من زيادة زمن الرحلات المرورية بتكلفة 84 مليار جنيه، زيادة استهلاك الوقود بتكلفة 23 مليار جنيه، وارتفاع معدلات الحوادث بتكلفة 67 مليارا.
واستعرض اللواء إيهاب الفار، ما تم تنفذه لتطوير منطقة شرق القاهرة، حيث تصل المساحة التى تم تنفيذها فى شرق القاهرة 1072 كيلو متر، وتم تنفيذ 50 طريقا بإجمالى أطوال 200 كيلو متر، وإنشاء 40 كوبرى بإجمالى أطوال 20 كيلو مترا بتكلفة 22 مليار جنيه، لافتا إلى انه تم تنفيذ 7 محاور جديدة، تم افتتاح 6 محاور ، وتم افتتاح المحور السابع «التجنيد - شبرا بنها الحر» بطول 11 كليو، وتم إنفاق 5.7 مليار جنيه ضمن المرحلة الثانية لتطوير منطقة شرق القاهرة. وتابع اللواء إيهاب الفار:إنه جار تطوير المنطقة المحيطة بنادى الشمس، بداية شهر أكتوبر المقبل، لافتا إلى أن الهيئة تواصل العمل لإنهاء التقاطعات المرورية مع خطوط البترول، مستعرضا مسار محور «التجنيد - المطرية - بهتيم - شبرا بنها».

«البيئة»: قطاع البترول تقدم بالحصول على 1923 موافقة بيئية
كتب أحمد خيرى
قالت د.ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إنه تم تدشين 138 مشروعا للتوافق البيئى من أجل تحقيق التنمية المستدامة، مضيفة فى كلمتها أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال افتتاح مجمع التكسير الهيدروجينى بمسطرد، أمس، إن هذه المشروعات تم تقسيمها على 3 مراحل الأولى تم فيها تنفيذ 36 مشروعا فى 25 منشأة صناعية بالقاهرة الكبرى بتكاليف 328 مليون دولار، والثانية 102 مشروع فى 89 شركة بما يفوق 100 مليون يورو، والثالثة تضمن 16 مشروعا فى 13 منشأة صناعية.
وأوضحت أن هذه المشروعات كانت تهدف إلى تحويل استخدام المصانع للوقود البديل والاستغناء عن الوقود المعتاد الذى يسبب التلوث، مؤكدة أن جزءا من هذه المشروعات هدفها تنفيذ دوائر مغلقة لإعادة استخدام المياه مرة أخرى والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وأشارت إلى، أن هذه المشروعات ساهمت فى تقليل نفقات المصانع فى العملية الإنتاجية، لافتة إلى أن هذه المشروعات تم تنفيذها بالتنسيق مع قطاع الأعمال العام والصناعة وقطاع البترول وقطاع الطاقة.
وعن مشروع مجمع مسطرد للبترول، قالت الوزيرة: إنه تم إنشاء محطة معالجة ثلاثية للصرف الصحى ساهمت فى وقف الصرف على ترعة الإسماعيلية ، وتم استخدام دوائر تبريد مغلقة لاستخدام المياه مرة أخرى، موضحة أن هذا المشروع عمل على الحد من تركيز ثانى أكسيد الكبريت فى الهواء والاعتماد على الغاز الطبيعى كوقود بدلا من المازوت، فضلا عن إنشاء وقود مطابق للمواصفات العالمية والأوروبية.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن هذه المشروعات ساهمت فى تحسين المياه فى ترعة الإسماعيلية وتحسين الهواء بتقليل ثانى أكسيد الكربون وخفض غازات الاحتباس الحرارى.
وفى سياق آخر حول شركات البترول فى خليج السويس، قالت وزيرة البئية :إنه تم التنسيق مع وزير البترول بشأن ضرورة تقديم خطط التوافق البيئى لهذه الشركات، موضحة أن شركات إنتاج وتصنيع البترول تقدمت بخطط ل 11 موقعا خلال شهر مايو 2020 باستثمارات بلغت 400 مليون دولار وتمت الموافقة عليها.
وأشارت إلى أن قطاع البترول تقدم بالحصول على 1923موافقة بيئية خلال 5 سنوات، منها 188 من فئة ج عالية التلوث.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.