أكد أعضاء مجلس الشيوخ الجدد عن تنسيقية شباب الأحزاب، أن مجلس الشيوخ سيحدث نقلة نوعية فى الحياة التشريعية، كما سيساهم فى تخفيف العبء عن مجلس النواب فى مناقشة ودراسة التشريعات. فيما تمثل التنسيقية داخل مجلس الشيوخ بخمسة نواب، كانوا من بين نواب القائمة الوطنية الموحدة، وأوضح النائب محمد عزمى، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب، أن الغرفة التشريعية الثانية ستناقش الملفات التى لها الأولوية وفقًا لما نص عليه الدستور، قائلًا: «سنعمل على دراسة وبحث كل ما يعمل على إرساء دعائم الديمقراطية». وأضاف عزمى، أنه سيكون هناك تنسيق دائم بين مجلس الشيوخ ومجلس النواب، فى ضوء الاختصاصات الممنوحة لكل منهما وفقًا للدستور، مضيفًا أن الدولة تلجأ دائمًا إلى نظام الغرفتين التشريعيتين فى فترة استقرار الوطن، موضحًا أنه كان يجب عودة مجلس الشيوخ للحياة السياسية عقب استقرار الدولة المصرية فى الفترة الأخيرة. من جانبه قال النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية الشباب، إن مجلس الشيوخ سيُحدث نقلة فى الحياة التشريعية، وصفحة جديدة فى كتاب الحياة البرلمانية المشرف، مضيفًا أن التنسبقية تسعى لأن يكون مجلس الشيوخ إضافة للدولة على الصعيد التشريع. وأعرب القط عن أمله فى أن يكون لأعضاء مجلس الشيوخ دور بارز فى دفع مسيرة إصدار التشريعات والقوانين بصورة منضبطة، وأن يكون مجلس الشيوخ سلطة تشريعية تبذل أقصى جهودها للتسهيل على المواطن المصري، مشيرًا إلى أن الشعب سيشعر بالفارق فى العمل البرلمانى نتيجة وجود غرفتين للتشريع، مؤكدًا أن وجود الشباب بمجلس الشيوخ أمر مبشر وإيجابى، لافتًا إلى أن نواب الشيوخ ينتظرون دعم وتشجيع الشعب.