يشهد قطاع الإنتاج الحربى، تطورًا ملحوظًا، على مدار السنوات الأخيرة فى مجال صناعة المنتجات المدنية التى تخدم قطاع الأسرة وتدعم المنتج المحلى فى الأسواق، وتنافس مثيلاتها من المنتجات المستوردة وبأسعار تنافسية، فضلا عن أن المنافذ ومعارض بيع الإنتاج الحربى أصبحت تضم العديد من الأدوات المنزلية والأجهزة الكهربائية المختلف والمواد الكيميائية والمطهرات التى تهم كل بيت. قامت «روزاليوسف» بجولة مكوكية، داخل منافذ ومعارض بيع الإنتاج الحربى، للتعرف أكثر على المنتجات المقدمة للمواطنين وأسعارها التنافسية والمميزات التى تقدمها للجمهور. ولا شك أن «سخان المصانع الحربية» كان أول منتج مدنى لوزارة الإنتاج الحربى، الذى تم تصنيعه عام 1965، وكان مصمما بتكنولوجيا ألمانية، ومر بمراحل تطوير متعدد لمعالجة ضغط المياه وإدخال الإشعال الذاتى لزيادة الأمان وتم تقليل حجمه وتطويره لإضافة شكل جمالى وصولاً لأحدث شكل للسخان «السخان الديجيتال» 10 و8 لترات، وصمم لتوفير هدر المياه، حيث يقوم بتسخين المياه بشكل فورى. أيضا هناك البوتاجازات الإستانلس المطورة ال5 و4 شعلة، المزودة بإشعال ذاتى ومروحة داخلية وفرن وشواية وحافظة طعام مصنعة من الإستانلس 0.8 المعالج للصدأ وغطاء زجاج حرارى، وحدث التطور الملحوظ فى التصنيع بعد أن شاهدنا بوتاجاز المصانع فى منازل الأجداد المصنع من الصاج المطلى بالمينا وعرف آنذاك بالبوتاجاز الشعبى 2 ونصف شعلة و3 شعلة، الذى بدأت الإنتاج الحربى بتصنيعه عام 1964 ولا يزال يباع حتى الآن بمنافذ البيع لتغطية جميع فئات العملاء. وهناك أشكال مختلفة من الثلاجات بدايةً من الثلاجة 12 قدم إلى الثلاجة 18 قدم، وتتذكر الثلاجة «الكليفينيتور» أول ثلاجة تم تصميمها فى الإنتاج الحربى فى السبعينيات وحققت نجاحاً مع المستهلك المصرى، لتعود بالنظر لتجد ثلاجات مصممة بأحدث طراز من حيث الشكل الخارجى الإستانلس ستيل المعالج للصدأ الذى يتحمل عوامل الرطوبة ويسهل تنظيفه ونرى الجودة فى التصنيع والتنوع فى الأحجام من «320 410 500» لتر والديب فريزر 5 و7 درج والمينى بار، وقد صممت جميعها لتكون صديقة للبيئة وموفرة للكهرباء. وقد شهد تطور إنتاج المراوح منذ السبعينيات تطوراً كبيراً حينما كانت تنتج المصانع مروحة «الماريلا»، ثم تم تطويرها لإنتاج تشكيلة متنوعة من المراوح «الأستاند – السقف – الصندوقية – حائط» بسرعات مختلفة بريموت أو دون ريموت وبألوان وأشكال تناسب كل بيت أو مكتب. وعن أسعار منتجات الإنتاج الحربى تحدثنا إلى أحد العملاء بالمعرض، الذى أوضح أن أسعار منتجات وزارة الإنتاج الحربى تأتى فى متناول المواطن العادى ومنافسة لأسعار السوق بل تتفوق على المنتجات المثيل، من حيث الجودة والسعر المنافس، فضلا عن أن كل بيت سيجد ما يحتاجه ويلائمه وبالأسعار التى تناسبه نظرا لتنوعها ووفقاً للإمكانات التكنولوجية للمنتج التى تميزه عن غيره.