أكد الدكتور محسن خلف رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لتجارة الأدوية فى تصريحات خاصة أن الشركة تمثل خط الدفاع لمصر، بالنسبة للأدوية وتجارتها واستيرادها وتوزيعها، والهدف منها إحداث عملية توازن فى أسعار الدواء للمواطنين، وعدم استغلال الشركات الخاصة المنافسة وأن الشركة على مدار الشهور الماضية وحتى الآن حافظت على أسعار الأدوية المستوردة فى السوق المصرية بنفس أسعارها منذ عام مضى رغم ارتفاع أسعار الدولار وما سببه ذلك من نقص فى هامش ربح الشركة، وذلك لأن الشركة باعتبارها شركة حكومية تتحمل على عاتقها عبء توفير الأدوية بأسعار جديدة وفى متناول المواطنين وحتى لا يترك المواطن تحت ضغوط الشركات الخاصة وفى مقدمتها «أدوية الكبد، وأدوية السرطان، وأدوية الأطفال» ومعظم هذه الأدوية يتم تدعيمها من الدولة، وتختص بها الشركة لأنها تلتزم بالقوانين واللوائح، وعليها رقابة من عدة جهات. وأشار خلف إلى أن الشركة تقوم باستيراد عقار «الإنترفيرون» الأجنبى الذى يعالج مرضى الكبد، ويتم بيعه للجمهور بسعر 1080 جنيهاً للأمبوال الواحد، وذلك بعد أن قامت وزارة الصحة بتخفيض سعره من 1200 جنيه إلى 1080 جنيهاً لتخفيف العبء على المريض، وتقوم وزارة الصحة بتدعيمه وبيعه، إلى مشروع الكبد بمبلغ 250 جنيهاً للأمبول الواحد. مشيراً إلى أن الإنترفيرون الأجنبى أثبت كفاءته فى مصر وتم شفاء حالات كثيرة مصابة بالكبد، وهذا لم ينقص من شأن الإنترفيرون المصرى شيئاً، بل إن هناك شركات أخرى تتعامل به وتعتبر شركات منافسة وأكد نحن كشركة نتعامل فى الإنترفيرون السويسري، وعليه إقبال شديد، حيث إن الشركة تتعامل مع أكثر من 35 ألف صيدلية على مستوى الجمهورية يتم توزيع الأدوية إليها، وتحتل الشركة المصرية نسبة نحو 50٪ من سوق التوزيع الدوائى فى مصر وقال الدكتور محسن: إن عدد فروع الشركة وصل إلى 56 فرعاً على مستوى الجمهورية، وأن قيمة المبيعات وصلت إلى حوالى 3.88 مليار جنيه فى العام الماضى بصافى ربح نحو 233 مليون جنيه بالرغم من الظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد، وارتفاع أسعار الأدوية عالمياً، مشيراً إلى أن نقص بعض الأصناف الدوائية فى السوق المصرية نتيجة إلى أنه يوجد بعض الشركات المنتجة لهذه الأدوية تقوم بعمل صيانة أو تطوير لها ولكن سيتم حلها قريباً جداً، ووزارة الصحة تعمل على ذلكة، حيث إن الدواء المصرى به مادة فعالة وآمنة ومطابق للمواصفات القياسية العالمية. وأضاف الدكتور محسن: إنه بالنسبة لمخازن الأدوية الخاصة بالشركة فقد تم تطويرها على أعلى مستوى من الجودة الفنية، وبها تكييفات مركزية والتخزين يتم بالطرق السليمة، وطبقاً للمواصفات القياسية والفنية، وبها أيضاً ثلاجات عرض لحفظ الأدوية بها، كما يوجد أجهزة لقياس درجة الحرارة والرطوبة، ويتم تدوينها بصفة مستمرة صباحاً ومساءً عن طريق أمين المخزن، وأيضاً تم إنشاء غرف تبريد لحفظ الأنسولين الإنترفيرون، وبها أجهزة لقياس درجة الحرارة تعمل أوتوماتيكياً. وعن أسطول السيارات والنقل قال الدكتور محسن خلف: إن الشركة تمتلك أسطولاً كبيراً من السيارات المجهزة بالثلاجات لنقل الأدوية بلغ حوال 500 سيارة بأحجام مختلفة وسيتم زيادة هذا العدد.