عَقِب انتهاء جلسة المُباحثات الموسعة بين وزير الخارجية سامح شكرى ووزير خارجية اليونان «نيكوس ديندياس»، والتى عقدت بمقر وزارة الخارجية فى أثينا، أدلى الوزيران بتصريحات صحفية لوسائل الإعلام اليونانية، . وقال شكرى: إن الجلسة شهدت تباحثاً بشأن العلاقات الثنائية بشكل مُفصل فى كل مجالات التعاون، موضحاً أن هذا التعاون مبنى على المصلحة المُشتركة والاحترام المُتبادل، وكذا الرغبة فى استخلاص نقاط مستقرة وقوية فى هذه العلاقة تعمل فى إطار الشرعية الدولية ومبادئ العلاقات الدولية، وبما يُعزز من الاستقرار ويؤدى إلى تحقيق طموحات الشعبيّن المصرى واليونانى. كما أكد وزير الخارجية، أن من بين المظاهر القوية للتفاهم المشترك ووجود الإرادة السياسية فيما بين البلديّن؛ اتفاق ترسيم الحدود البحرية الذى تم التوصل إليه فيما بين الدولتيّن، مشدداً على أن الاتفاق يلتزم فى كافة بنوده بالقانون الدولى وقانون البحار والشرعية الدولية. وذكر شكرى أن الأوضاع الإقليمية كانت محل اهتمام، بما فى ذلك التوترات فى منطقة شرق المتوسط، حيث تم الاتفاق على استمرار العمل، من خلال العلاقات الثنائية واجراء الاتصالات مع الأطراف الدولية ذات الأهمية، لرفض التصرفات الاستفزازية التى تزعزع الاستقرار وتضع الأمور فى إطار من المواجهة والتأجيج، والتأكيد على ضرورة العمل سوياً من أجل أن يصبح شرق المتوسط منطقة رخاء وتعاون وتدعيم للاستقرار الإقليمى والدولى. كما أكد ضرورة التوصل إلى حلول سلمية لكل القضايا العالقة فى منطقة شرق المتوسط، نظراً لآثارها على استقرار مصر واليونان، وهو ما ينطبق كذلك على ليبيا وسوريا، وأيضاً إزاء القضية الفلسطينية والتطورات الخاصة بالاتفاق الإسرائيلى مع الإمارات والبحرين، معرباً عن أمله فى أن يفتح الاتفاق المجال لمزيد من الاستقرار فى المنطقة وإقرار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى وإقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية.