أكد المخرج خالد يوسف أنه ما يزال يبحث عن جهة إنتاجية لتمويل فيلمه الجديد «أولاد حارتنا» نافيا أن يكون قد أختار فريق العمل كما أشيع مؤخرا. وأضاف يوسف إنه يسعى إلى تقديم «أولاد حارتنا» بجميع اللغات خاصة أن أدب محفوظ محفور فى وجدان الشعب المصرى وسيمثل الفيلم ردا قويا على كل من يحاول تشويه صورة أديب نوبل ورد الجميل لأدبه الذى وصل بنا للعالمية، وخاصة بعد التصريحات المسيئة لمحفوظ من قبل أحد السلفيين المتشددين. على جانب آخر أوضح خالد يوسف أن مصر الآن تعيش أياما عصيبة وأن شباب الثورة هم الخاسرون الوحيدون وأنهم يعيشون الآن بين حكم العسكر الذى لا يسمع إلا نفسه، وبين مطرقة الإسلاميين الذين ركبوا الثورة وحولوا مكتسباتها لصالحهم. وأضاف يوسف أن الثورة لم تحقق للبلد أى هدف من أهدافها ودعا لضرورة عودة الثورة، كما كانت فى جميع ميادين مصر مجددا. وعن جهود الفنانين فى الفترة الأخيرة والمسيرات المتعددة التى يقومون بها لدعم الحريات قال يوسف: الفنانون هم جزء أصيل فى المجتمع، ومخطئ من يظن أنهم قاموا بهذه الجهود بعد اكتساح الإسلاميين للانتخابات البرلمانية، بل فعلوا ما فعلوه تأكيدا منهم على أنهم جزء لا يستهان به، وأن من حقهم الدفاع عن حرية الإبداع والتواجد والمشاركة فى اللجنة التى ستتولى عملية صياغة الدستور.