مفاجأة من العيار الثقيل فجرها حمادة شادى مسئول العلاقات الخارجية السابق باتحاد الكرة ضد مجدى عبدالغنى عضو مجلس الإدارة بشأن الخلاف القائم بينهما وهو أن مؤسسة الأهرام صاحبة حقوق الرعاية السابقة للجبلاية قامت بتوقيع غرامة مالية قدرها 400 ألف جنيه على الاتحاد لإخلاله بالتعاقد معها بسبب قيام عبدالغنى بالمشاركة فى دورة رمضانية نظمتها شركة المحمول «موبينيل» وهى المنافسة لفودافون المتعاقد معها الأهرام واتحاد الكرة وقام عبدالغنى بتوزيع جوائزها وهى الدورة التى نقلتها وسائل الإعلام المختلفة مما كبدها خسائر كبيرة لأن عضو المجلس هو ممثل الاتحاد.. وأضاف شادى والذى ترك الاتحاد منذ شهر ونصف الشهر بسبب تجاوزات عبدالغنى ضد الموظفين والذى كان يؤكد لهم أنهم يعملون عنده! وهو ما أثار استياءهم وقام شادى بتقديم استقالته وقال أن لديه أوراق ومستندات ل22 مخالفة ضد عضو مجلس الإدارة وبخلاف غرامة الأهرام هناك واقعة السيجار حيث قام مجدى بتهريب 450 سيجارًا خلال تواجده فى كولومبيا خلال مشاركة منتخب الشباب فى بطولة كأس العالم والمفاجأة أنه قام كما يقول شادى بتهريبها مع أحد اللاعبين بالفريق وأشار إلى أنه ذهب للمجلس القومى للرياضة أمس الأول السبت لتقديم الأوراق والمستندات فى مخالفات عبدالغنى للتحقيق فيها.. وقال إن الجبلاية لا يحق لها التحقيق معى لأننى قدمت استقالتى وقلت لهم إذا رغبتم ذلك فيجب أن يكون فى حضور مندوبين من المجلس القومى كما يجب أن يتم التحقيق مع عضو الاتحاد وذلك رداً على سؤال حول تحقيق اتحاد الكرة معه.. وأكد شادى أنه لن يصمت ولن يهدأ إلا بإقصاء عبدالغنى من الجبلاية وأنه سوف يصعد الأمر إلى مجلس الشعب لتقديم طلب إحاطة ضد مخالفات اتحاد الكرة وأنه بالفعل تحدث مع عضوين من مجلس الشعب لإعطائهما المستندات لاتخاذ القرار.. وكشف حمادة أن عددًا من التابعين لعبدالغنى تدخلوا فى الأمر من أجل إثنائى عن الاستمرار فى هذا الطريق ولكننى رفضت تمامًا مهما بلغ الأمر فى حين جلس معى عدد من المعارضين فى اجتماع ضم 15 شخصًا منهم إيهاب صالح المدير التنفيذى السابق للجبلاية والذى كان على خلاف شديد مع الجبلاية.. وأوضح شادى أن إحدى هذه المخالفات والتى قام بها عبدالغنى هى حصوله على «50 فانلة» من فانلات منتخب الشباب فى بطولة كأس العالم للشباب من عامل الملابس والذى قام بفضحه فاضطر عضو المجلس إلى طرده من الجبلاية وفصله من عمله دون وجه حق.. وعن سبب تأخره فى إعلان هذه المخالفات برغم مرور ما يزيد على ستة أشهر قال إن حال البلد كان لا يسمح ولم يكن قد تم انتخاب مجلس شعب بعد ولكن الآن أصبح لدينا برلمان ومن ثم يجب الحصول على حقوقنا ومحاربة الفساد.