طرحت وزارة الزراعة أصناف القطن عالى الإنتاجية ومبكر النضج وموفر للمياه هذا العام ، وتنفيذ خطتها للنهوض فى تشجيع الفلاحين على التوسع فى زراعته، لعودته إلى عرشه وسابق عهده وسمعته المعروفة عالميًا، والتنسيق الدورى مع وزارتى الصناعة وقطاع الأعمال للنهوض بالمحصول والصناعات القائمة عليه، وتطوير المحالج والمغازل، بما يساهم فى تعزيز القيمة المضافة للقطن. وقام معهد بحوث القطن التابع لوزارة الزراعة بإنتاج سلسلة من أصناف القطن المصرى طويل التيل يحل جديدها محل قديمها ومتفوقا عليه فى قدرته الانتاجية ومتميزا عنه ومرغوبا فى صفات الجودة، والأصناف الجديدة مبكرة النضج، مع توجيه المزارعين إلى أهمية الزرع الآلى للمحصول والذى يوفر فى التقاوى حيث يحتاج الفدان إلى 4 كيلو فقط من البذور مما يسهم فى ترشيد استخدام الاسمدة وزيادة الإنتاجية، وأهمية اللجوء مستقبلا إلى الجنى الآلى للمحصول الذى يوفر فى تكاليف الإنتاج. وتم طرح 3 أصناف جديدة للقطن الموسم الصيفى الحالى 2020/2021، وتوفير مياه الرى بما لا يقل عن 20% ومناسب للزراعة الآلية والجنى الآلى مناسب للتصنيع المحلي، الاصناف طويلة التيلة للوجه البحرى يتميز بالإنتاجية المرتفعة حيث يصل انتاجيته إلى 12 قنطارا للفدان مع تصافى الحليج، ومبكرة النضج. وتحين زراعة محصول القطن فى شهر مارس وتمتد حتى يونيو من كل عام، ويتم تسويق القطن فى شهرى سبتمبر ويمتد حتى أغسطس من العام نفسه، وبلغت المساحة المنزرعة بالقطن لهذا الموسم مايقرب من 150 الف فدان.
