انتعاشة كبيرة تشهدها صناعة الأبواب الحديدية بالورش المختلفة بمصر نتيجة الذعر الذى سيطر على أصحاب المحال التجارية والمنشآت وتخوفهم من أية أحداث غير عادية قد تحدث خلال يوم الاحتفال بذكرة الثورة. وشهدت ورش السبتية وبولاق المشهورة بصناعة هذه البوابات منذ عصر الملك فاروق حركة كبيرة خلال الأيام الماضية. توارث أصحاب مهنة تصنيع الأبواب المعدنية والنوافذ والمعروفة بالفورفورجيه وتطورت هذه الصناعة لتناسب العصر الحالى، إلا أن احتياجها الآن ليس لزوم الوجاهة الاجتماعية وإبراز الثراء بقدر احتياجها للحماية من عناصر البلطجة والخارجين حيث انتشرت هذه النوعية منذ اندلاع ثورة يناير، حتى الآن لتعدد بلاغات السرقات فى عدة مناطق مختلفة خصوصًا المحلات التجارية الموجودة بالأحياء الراقية مثل المهندسين والدقى التى نالت نصيبا كبيرا من النهب والسلب فى وجود الفراغ الأمنى أثناء وبعد الثورة لذا اكتسب العديد خبرة عدم التواجد الأمنى أثناء المظاهرات وإتاحة الفرصة للخارجين علي القانون بالسطو، وأخذوا بالفعل إجراءات وقائية بعمل أبواب مصفحة جديدة ونوافذ معدنية للمحلات حتى لا يتعرض محلاتهم للسرقة.