س: ما هى أعمال الخير التى تساعد على رفع البلاء والشدائد والأمراض والكوارث؟ ويجيب د. مجدى عاشور المستشار العلمى للمفتى قائلا: البلاء والشدة والأمراض والكوارث هى من قَدَرِ الله عزَّ وَجَلَّ، وبعد الأخذ بالأسباب وصدق التوكل على الله تعالى، يُعَدُّ باب الصدقات والتبرعات من أفضل الأعمال التى تكون سببًا فى رفع البلاء وفى حَلِّ الأزمات وتخفيف آثار الكوارث والأمراض المتفشية، وتكون الصدقة أعظم إذا كانت لذوى الحاجة من الفقراء والمساكين، خاصةً المتضررين من هذه الكوارث والأمراض، مما يساعدهم فى سَدِّ حاجتهم الغذائية والدوائية والمعيشية عمومًا، فكل هذا يساعدهم ويساعد كل الناس والمجتمع على تجاوز المحنة مهما كانت، وفى ذلك يقول تعالى: (فَلَا اقتَحَمَ العَقَبَةَ * وَمَا أَدرَاكَ مَا العَقَبَةُ. فَكُّ رَقَبَةٍ * أَو إِطعَام فِى يَوم ذِى مَسغَبَة * يَتِيما ذَا مَقرَبَةٍ * أَو مِسكِينا ذَا مَترَبَة * ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَتَوَاصَواْ بِالصَّبرِ وَتَوَاصَواْ بالمَرحَمَةِ * أُولَئِكَ أَصحابُ المَيمَنَةِ) ومعنى (فى يوم ذى مسغبة): أى فيه جوع وحاجة شديدة ويقاس عليه شدة الحاجة للعلاج أو الإيواء. ومعنى (مسكينًا ذا متربة) : أى زادت حاجته ومسكنته حتى التصق بالتراب من المعاناة.