قال رفيق عبدالسلام وزير الخارجية التونسي في أول زيارة له للقاهرة في الذكري الأولي لثورة 25 يناير إن هناك تطلعا عربيا لاستعادة وتعزيز الدور السياسي النشط للقاهرة، وإن العالم العربي بخير مادامت مصر بخير والأشقاء في تونس يعولون أهمية كبيرة علي تعزيز العلاقات مع مصر. وأكد وزير الخارجية المصري محمد عمرو خلال استقباله لنظريه التونسي.. أن البلدين لديهما إصرار علي التواصل خاصة أن الثورتين قربتهما كثيرا.. مشيرا إلي أن مصر وتونس حريصتان علي عمل عربي مشترك في كل القضايا وتوسيع قاعدة التعاون لتضم دول الربيع العربي في شمال إفريقيا. وأوضح عبدالسلام أن العلاقات المصرية التونسية علي أفضل ما يرام.. لافتا إلي أنه تم توجيه الدعوات إلي دول الجوار العربي فقط للاحتفال بالذكري الأولي للثورة التونسية ولم يكن لدينا نية أصلا لاستبعاد مصر منها. وحول القمة الإفريقية المقبلة وهي الأولي بعد رحيل القذافي الذي كان يؤثر علي المواقف بها قال: إن التنسيق المصري التونسي سيكون مفيدا مشددا علي ضرورة أن يكون هناك موقف عربي مشترك في القمة الإفريقية لإحداث توازن عربي قائلا: «حان الوقت لأن يكون هناك دور عربي مشترك في القارة الإفريقية وهذا سيكون مفيدا أيضا للقارة».. وحول طلب تونس من دولة السعودية تسليم الرئيس السابق زين العابدين بن علي قال عبدالسلام: نحن طلبنا ومازلنا نطلب ولكن هذا لن يكون عقبة أمام تكاملنا العربي.