يعتبر تعليق زينة رمضان من أبرز طقوس الاحتفال بقدوم الشهر الكريم، حيث يذهب الأطفال لجمع النقود لشراء الورق الملون والمزخرف لتصميم زينة تناسب مساحة الشارع بأكمله، والتى تتنوع أشكالها ما بين مثلثات مصنوعة من أقمشة الخيامية الملونة وفوانيس صغيرة وأوراق طويلة وغيرها من الأشكال المختلفة والمبهجة المربوطة بخيوط متينة حتى يمكن تعليقها طول الشارع، مع إضافة لمبات الملونة، التى تضىء ليالى رمضان. اختلفت الروايات التاريخية حول تحديد تاريخ ظهور زينة رمضان، ولكن أجمع الكثير حول ظهور زينة رمضان منذ بداية الدولة الفاطمية، حيث كان يحتفل الأهالى بقدوم الشهر الكريم من خلال فتح أبواب الأزقة والشوارع والمدينة كلها حتى الصباح، مع تزيين الشوارع بلافتات مدون عليها شعارات الدولة واسم الحاكم مع إنارة المساجد بالمسارج. وبعد ذلك تطورت زينة رمضان بإضافة الفانوس الذى تم اختراعه لاستقبال المعز لدين الله الفاطمى على أبواب القاهرة وهو قادم من تونس عام 262 هجرية. تطورت زينة رمضان مع تطور العصر الحديث، وتحولت إلى صور صغيرة على هيئة مثلثات تحمل صور شخصيات كرتونية وعرائس أطفال أبطال مسلسلات أطفال كانت تعرض فى شهر رمضان ولاقت نجاحا كبيرا وتعتبر من الشخصيات المحبوبة للأطفال، مثل بوجى وطمطم، وعم شكشك، بالإضافة إلى شخصيات كرتونية الشهيرة أبطال أعمال أفلام ديزنى مثل توم وجيرى وغيرها من الشخصيات الكرتونية. ظهرت فى السنوات الأخيرة زينة رمضان بصور الشخصيات المشهورة والمحببة للأطفال مثل اللاعب محمد صلاح ورمضان صبحى وغيرهم من نجوم كرة القدم.