أكد يحيى العراسي، المسئول الإعلامى فى مكتب نائب الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، إن تصريحات وزير الخارجية اليمنى ابو بكر القربى بشأن تأجيل الانتخابات الرئاسية «غير ضرورية» فى الظروف الحالية. وحذر العراسى من تأجيل الانتخابات لأنها سترجع باليمن الى الخلف . وعلى جانب المعارضة، قال محمد أبولحوم، رئيس حزب «العدالة والبناء»: إن الدعوة إلى تأجيل الانتخابات ستعمق الأزمة اليمنية وسيتعارض بشكل كامل مع المبادرة الخليجية لنقل السلطة وسيؤخر جهود اعادة الاستقرار إلى اليمن. وفى سياق متصل، بدأت بصنعاء فعاليات الدورة التدريبية للجان الإشرافية ورؤساء غرف العمليات والمناطق التى تنظمها اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء بهدف التحضير للانتخابات الرئاسية المبكرة. من ناحية اخرى اتهم عبدالملك الحوثي، زعيم التيار الشيعى الذى قاتل الحكومة لسنوات فى شمال اليمن، جهات قال إنها «تعمل لصالح السعودية والمشروع الأمريكي» بتسهيل سيطرة عناصر متشددة يعتقد أنها على صلة بتنظيم القاعدة على مدينة رداع، وقال إن الهدف هو «إثارة الفتنة الطائفية،» بينما طلب من البرلمان مثول الحكومة لسماع موقفها حيال الأوضاع الأمنية. وكانت مصادر أمنية يمنية قد اكدت ان عشرات المسلحين ممن يشتبه فى انتمائهم الى تنظيم القاعدة هاجموا مراكز حكومية بمدينة رداع بمحافظة البيضاءجنوب شرقى صنعاء. واستدعى البرلمان اليمنى امس الحكومة على خلفية الأوضاع الأمنية وسط تبادل للاتهامات حول المسئولية بين مختلف القوى السياسية. واكدت مصادر قبلية لوسائل الاعلام ان شيوخ قبائل يقومون بوساطة من اجل اخراج مسلحى تنظيم القاعدة من مدينة رداع فى نفس الوقت الذى يطرح فيه قائد المجموعة فى المدينة شروطا تعجيزية من بينها الافراج عن معتقلى جوانتانامو.