احتفلت أمس أسرة الزعيم جمال عبدالناصر بالذكري الرابعة والتسعين لميلاده وشارك في الاحتفال اللواء إسماعيل الفنجري ممثلا عن المجلس العسكري وعدد من القيادات الشعبية والناصريين أمثال سامح عاشور وحمدين صباحي ومصطفي بكري وممدوح حمزة والأحزاب الناصرية بالوطن العربي. وأكد المشاركون قيمة ورمزية وتاريخية هذه المناسبة التي تستذكرها الأمة العربية والشعوب المتطلعة الي التحرر والتقدم والسلام.. لما لها من دلالات ومعان وقيم ترتبط بالشخص والتنشئة والزمان والمكان والعصر، حيث كان ميلاد جمال عبدالناصر في بيئة شعبية عربية محملة بالاصالة والأصول.. وتنشئته العائلية والتعليمية والمهنية التي أعدته قائدا عربيا لعب دورا تاريخيا في مرحلة تحولات كبري في النظام الدولي والافكار والقيم. وأكد الحزب الطليعي الاشتراكي الناصري في العراق وأحد المشاركين في الاحتفالية أن المطلوب الآن ونحن نستذكر ميلاد جمال عبدالناصر هو ضرورة العمل من أجل اطلاق مشروع قومي عربي جديد يستفيد من دروس الماضي ويتجاوز عقلية الاخرين ويشتغل استراتيجيا علي المدي البعيد.. ويعيد النظر جذريا بالخطاب التقليدي ومفاهيمه وتحليلاته وأدواته المغلقة وتجاوز المراحل السابقة والذاتية. وقال عبدالحكيم جمال عبدالناصر: «إنه وحشني جدا» وعن ذكراه التي تواكب قرب الاحتفال بذكري ثورة 25 يناير.. أشار الي انها نفس الارادة التي صنعت وخرجت منها ثورة 26 يوليو هي التي خرجت منها ثورة 25 يناير والتي تحتاج للجهد وصبر كبير لتحقق كل أهدافها. ويضيف عبدالحكيم اقول للزعيم جمال عبدالناصر نام مطمئن فأولادك واحفادك يعيدون أمجادك ويمضون في طريقك لتحقيق أحلامك والثورة قامت من جديد ومستمرة حتي النصر. وأضافت مني عبدالناصر إنها لم تكن تتصور أن تعيش الي هذا اليوم الذي تبدأ أحلام الزعيم جمال عبدالناصر تأخذ طريقها الي النور وتحقق أهدافها علي ايد أحفاده وأولاده الذين قاموا بثورة 25 يناير. وأوضح سامح عاشور أنه يتأكد لنا كل يوم أن المشروع الناصري هو الذي يمكن أن يكون اساسا لأي ثورة وأي تغيير قادم. المشروع الاجتماعي المتعلق بالعدالة الاجتماعية والحرية وهو المشروع المفقود والكل فك اللغم وأقول له في عيد ميلاده: الله يرحمه. وقال خالد عبدالحكيم جمال عبدالناصر إنني طوال عمري وأنا أري أن الوطن العربي بأكمله يحتاج لزعيم زي جدي جمال عبدالناصر، ولكن هذه الايام بعد قيام الثورة أجد أن الاحتياج لمثل هذا الزعيم اصبح شبيها بالضرورة للنهوض بالبلاد والوطن العربي بأكمله. وقال حمدي صباحي: كل سنة وأنت طيب يا حامي الفقراء.