أكد جمال العربي وزير التربية والتعليم أن البطالة تعد من أكبر التحديات التي تواجهها البلدان العربية التي قامت فيها الثورات وهو الأمر الذي يتطلب إعادة النظر في منظومة التعليم حتي يصبح التعليم أكثر استجابة لاحتياجات سوق العمل مشيراً إلي الدور المحوري المهم الذي يمكن أن يسهم به التعليم في دفع عجلة التنمية ومحاربة البطالة. وشدد خلال لقائه مع عبدالوهاب معطر وزير التكوين المهني والتشغيل بالجمهورية التونسية علي هامش المنتدي الدولي للتعليم الذي عقد في العاصمة البريطانية لندن خلال الفترة من 9 إلي 11 يناير علي ضرورة تطوير المناهج حتي تتناسب مع مرحلة ما بعد الثورة في كلا البلدين. وقد أبدي الجانب التونسي اهتماماً كبيراً بالخبرة المصرية في مجال التدريب المزدوج الذي تقوم الوزارة بتطبيقه بالتعاون مع القطاع الخاص.