أبدي باراك أوباما الرئيس الأمريكي ثقته في الفوز بفترة رئاسية جديدة، مضيفا خلال ندوة ألقاها في ولاية آيوا قائلا: «يجب تذكير الأمريكيين بكامل الطريق الذي اجتزناه». ورفض أوباما الاتهامات الموجهة له من قبل المرشحين الجمهوريين في السابق إلي البيت الأبيض الذين اتهمونه بالفشل خصوصاً علي الصعيد الاقتصادي، مؤكدا أن الناخبين الديمقراطيين في ولاية آيوا التي أعطته ثقتها قبل أربعة أعوام، وصنعوا الفارق من خلال السماح له بالوصول إلي البيت الأبيض وتطبيق برنامجه للتغيير، لن يخذلوه. وفي الحزب الجمهوري، أظهرت النتائج الجزئية في أول منافسة في سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2012 ثلاثة متنافسين من أبرز المرشحين الجمهوريين وهم: ميت رومني، ريك سانتوروم، ورون بول. وحصل حاكم ولاية ماساتشوستس السابق ميت رومني علي 24% من أصوات الناخبيين بالانتخابات التمهيدية في ولاية ايوا متقدما بفارق ثمانية أصوات فقط علي منافسه ريك سانتوروم عضو مجلس الشيوخ السابق عن ولاية بنسلفانيا الذي حصل علي 23% في هذا التصويت الذي يعطي إشارة الانطلاق لعملية تسمية المرشح الجمهوري الذي سينافس الرئيس باراك اوباما في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2012. وميت رومني الذي يعتبر أحد المرشحين الأكثر اعتدالاً والأكثر قدرة علي هزم أوباما في الانتخابات المقبلة، نال 30 ألفا و15 صوتاً مقابل 30 ألفا و7 أصوات لمنافسه المحافظ المتشدد سانتوروم الذي حل في المرتبة الثانية بشكل غير متوقع. في سياق متصل، تتجه الأنظار الآن إلي ولاية نيوهامشير حيث تجري ثاني عملية تصويت للمجالس النخبة في 10 نوفمبر. ويؤكد رومني أنه طوي صفحة ولاية «آيوا» وبدأ في التركيز في ولاية «نيوهامشير»، مؤكداً أن أوباما لن يتولي الرئاسة لاكثر من ولاية.