الرئيس الأمريكي مع أفراد أسرته خلال عطلتهم في هاواي »ميت رومني« في لقاء انتخابي في »أيوا«
»سانتوروم« يبتسم للمصورين في لقاء انتخابي في »أيوا«. يدخل اليوم سباق الانتخابات الرئاسية في الولاياتالمتحدة مراحله المتعاقبة الحاسمة مع بدء أول اقتراع انتخابي يجريه الحزب الجمهوري في الولاياتالأمريكية لإختيار مرشحه الذي سيواجه الرئيس باراك أوباما في نوفمبر القادم. وتتجه أنظار الحزبين الجمهوري والديمقراطي علي حد سواء الي ولاية "أيوا" التي تفتتح موسم الانتخابات لكن دون وجود مرشح يحظي بتأييد الأغلبية فيها. ففي حين إحتفظ حاكم ولاية ماساتشوستس السابق "ميت رومني" بتقدمه علي المرشحين الأخرين في الولاية بنسبة تأييد بين الناخبين بلغت 24٪ قفز "ريك سانتوروم" سيناتور بنسلفانيا السابق ليحتل المركز الثاني مع نسبة تأييد بلغت 12٪. وكان مراقبون اعتبروا في وقت سابق أن تقدم رومني علي بقية المرشحين دون حصوله علي الأغلبية في استطلاعات الرأي حول نوايا التصويت، ناجم عن نسبة تردد عالية بين الناخبين دفعت أصواتهم للتشتت بين المرشحين، لكن القفزة الأخيرة التي حققها "سانتوروم" أعادت الحراك الانتخابي في صف الجمهوريين. وإنتقد "سانتوروم" الذي يعتبر من أبرز وجوه اليمين المسيحي المحافظ، الرئيس اوباما بسبب سياساته الاقتصادية والخارجية، داعيا الناخبين الي "استبداله". ويستعد الناخبون الجمهوريون لثاني اقتراع تمهيدي الثلاثاء القادم بولاية "نيوهامبشاير" التي تكتسب أهمية خاصة في السباق الانتخابي اذ يقول السياسيون ان الفائز فيها غالبا ما يكون الفائز النهائي بترشيح الحزب الجمهوري للسباق الرئاسي.